كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، تفاصيل خطة الوزارة لتأمين كافة الميادين والمنشآت العامة وعلى رأسها أقسام الشرطة ومديريات الأمن؛ تحسبًا لمظاهرات جماعة الإخوان «الإرهابية» اليوم الجمعة، تحت شعار «الشعب يكمل ثورته». وقال المصدر في تصريحات ل«فيتو»، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وضع مع مساعديه خطة على أعلى مستوى للتصدى لمسيرات «الإخوان» اليوم، وأي محاولات إرهابية للاعتصام في الميادين العامة أو اقتحام أقسام الشرطة. وأضاف أن الخطة شملت تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط الأقسام والمراكز الشرطية بتشكيلات من قوات الأمن المركزي وقوات من الجيش؛ للتعامل مع أي عناصر إرهابية تفكر في مهاجمتها، مشيرًا إلى أن هذه القوات «ستتعامل بالرصاص الحي لمواجهة التعديات على المنشآت الشرطية». وأشار إلى أن الخطة تعتمد على التنسيق الكامل بين جميع قطاعات الوزارة لضبط قيادات «الإخوان» المحرضة على إثارة الشغب وإحداث عمليات تخربيبة خلال تظاهرات اليوم، فضلًا عن انتشار دوريات أمنية في الميادين، وتمركز الخدمات المرورية بالطرق والمحاور الرئيسية والطرق الزراعية والصحراوية، التي قد تشهد تظاهرات إخوانية؛ للتصدي لمحاولة قطع الطرق. وأكد المصدر إغلاق عدة ميادين على رأسها «رابعة العدوية ونهضة مصر»، مع انتشار وتمركز خدمات أمنية في محيط بعض المساجد ومنها مسجد الفتح برمسيس، والاستقامة بالجيزة، والإيمان بمدينة نصر، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين. وأوضح إلى أن قوات الجيش ستتولى تأمين ميدان التحرير بتشكيلات ومدرعات؛ للتصدي لمحاولة «الإخوان» اقتحامه، كما تتولى قوات البحث الجنائي بالقاهرة بالتعاون مع الأمن المركزي تأمين مجلسي الشعب والشوري، وكافة الوزارات الموجودة بمحيط الميدان، مع تكثيف الخدمات الأمنية بالسفارات الأجنية والعربية. كما تتمركز أكمنة ثابتة ومتحركة بالطرق مزودة بخبراء مفرقعات وكلاب بوليسية؛ بحثا عن أية متفجرات من خلال تفتيش السيارات، ومراقبة السيارات التي يشتبه بها، مع منع وقوف أي سيارات بالقرب من أية منشأة. وشدد المصدر على أن قوات الأمن لن تسمح لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالاعتصام في أي من ميادين العاصمة أو محافظات الجمهورية.