قررت وزارة الصحة والسكان اليوم الأربعاء إغلاق مركز "حساسين" لتجارة الأعشاب الطبية الكائن بمدينة 6 أكتوبر، وذلك لعدم حصوله على التراخيص اللازمة، وكذلك لادعاء مالكه الصيدلي "سعيد حساسين" معالجة جميع الأمراض، إضافة إلى رصد "الحملة" جملة من المخالفات الصحية، وممارسة الغش والاحتيال على المرضى. كما قررت وزارة الصحة إحالة الصيدلى "سعيد حساسين" والذي يطلق على نفسه "خبير الأعشاب في الوطن العربى" للنائب العام، حيث إنه رئيس مجلس إدارة شركة حساسين لتجارة الأعشاب والنباتات الطبية. ووجهت الدكتورة مها الربَّاط وزيرة الصحة والسكان خطابا لوزير الاستثمار طالبته فيه بإيقاف كافة الإعلانات أو البرامج ذات الصيغة الإعلانية في القنوات التي تبث مثل هذه الإعلانات الخاصه بالمذكور، وهي قنوات المحور والضياء والخليجية، إضافة إلى بعض القنوات الأخرى. كما خاطبت وزيرة الصحة نقابة الصيادله لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال الصيدلي "سعيد حساسين"، لقيامه بالكشف على المرضى وبيع الأعشاب مدعيا إنه متخصص في العلاج بالحجامة والأعشاب الطبية. بدأت الواقعة بمداهمة لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والترخيص بوزارة الصحة والسكان، مركز "حساسين" لتجارة الأعشاب والنباتات الطبية بمقره الكائن في مدينة السادس من أكتوبر – الحي الثاني – المحور المركزي، وذلك بعد أن وجهت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة بمواجهة من يبيعون الوهم للمرضى واستخدام وسائل غير معترف بها. وبتفتيش مقر الشركة تبين وجود تدريب لبعض العاملين بالشركة على الحجامة مقابل راتب قدره 850 جنيها، وهو ما يخالف القانون رقم 415 لسنة 1954 الخاص بتنظيم مزاولة مهنة الطب البشري، كما عثر على "كول سنتر" به 50 فتاة للرد على المتصلين وتحديد المندوب الذي يوصل الأعشاب والرد على الاستفسارات الطبية. كما رصدت الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والترخيص عددا من المخالفات ل"حساسين"، مثل ظهوره بالإعلام دون الحصول على موافقة وزارة الصحة طبقا للقانون رقم 153 لسنة 2004، إضافة إلى وجود العديد من المواطنين داخل مركزه للعلاج بالحجامة والأعشاب، ووصفه وبيعه مستحضرات طبية مخالفا بذلك القانون رقم 415 لسنة 1954 الخاص بمزاولة مهنة الطب البشري وقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955.