سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. «الورد اللى فتح في جناين مصر».. «بقولك أيام سودا» الأعلى استخدامًا على «فيس بوك ».. «اللي مني مزعلني» تقتحم «الاتحادية».. «حمبولة» يحقق مليونا و600 ألف مشاهدة على «يوتيوب»
«همومهم يحولونها ضحكات في ثوان.. بالرقص والغناء يفكون التكشيرة.. هكذا اعتاد المصريون ابتكار شخصيات ضاحكة تستطيع أن تحول مرارة السياسة إلى ابتسامات (حلوة) وفي ثوان معدودة يتداول الجميع كلماتها ويطلقون (إفيهاتهم) حولها». وبعد ثورة 25 يناير انفجرت «ماسورة إيفهات لصفحات أساحبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، ثم بدأت تتراجع قليلا، لتندلع ثورة 30 يونيو، وتظهر معها شخصيات بعبارات «ساخرة»، سيطرت بها على «فيس بوك» و«تويتر» وأخذت مساحة واسعة من برامج التوك شو بالفضائيات، كان أبرزها: «بقولك أيام سودا.. على الطلاق أسيادنا راضيين عنك.. رقصات حمبولة». «بقولك أيام سودا» ظهر شاب عبر شاشة شبكة رصد «الإخوانية»، عندما سأله مراسل الشبكة «حضرتك اتمردت؟»، فأجابه الشاب بتلقائية: «من ساعة ما مسكها محمد مرسي دوت بقت أيام سودا»، فلاحقه المراسل بإعادة السؤال: «يعني اتمردت؟»، فيجيبه الشاب بابتسامة: «بقولك أيام سودااااا».. الشاب نفسه، ظهر في 2014 في فيديو، يشيد فيه بالمشير عبد الفتاح السيسي ومتمنيًا عودة الرئيس الأسبق حسني مبارك. وفي مفاجأة.. أطلق الشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني فتوى بتبرئة الشاب من «سب الدهر»، قائلا: «كلمة أيام سودا ليست سبًا للدهور وأن الله قال في كتابه العزيز: (أيام نحسات)». «اللي مني مزعلني» وفي أحد الأفراح الشعبية، صعد شاب نجار «ضخم البنيان» إلى خشبة المسرح ليوجه مجموعة من القبلات والأحضان والكلمات إلى المغني أحمد شيبه مبديا إعجابه الشديد به على أغنيته «اللي مني مزعلني»، قائلا له: «انت في بلد الحظ والله والعيل بيتولد ابن حظ.. والله العظيم انت مغني مية المية المية المية.. طيب على الطلاق أسيادنا راضيين عليك.. المنشار مبيقطعش إلا على أغنيتك والماكنة في الورشة بتمشيش إلا على صوتك يا أخي». وسريعًا يتداول مستخدمو المواقع الاجتماعية، كلمات هذا الشاب وتصبح متداولة بشكل كبير بينهم، ويتم إدخالها على صور خاصة بالفريق سامي عنان والرئيس عدلي منصور والراقصة صافيناز والإعلامي الساخر باسم يوسف والمدير الفني للزمالك أحمد حسام ميدو، عبر خاصية «الفوتوشوب». «حمبولة» رغم أنه يحمل تاريخ عام 2012، إلا أن الفيديو الخاص بالشاب «حمبولة» لا يزال يحقق مشاهدات عالية، وتجاوز عدد من شاهدوه مليونا و600 ألف مشاهد.. و«حمبولة» شاب سمين له رقصات وكلمات ضاحكة تظهر خلال رقصاته بالأفراح الشعبية، لكنها في النهاية تعبر عن واقع مصري في النهاية، وكأن مثل هذه الفيديوهات تنتشل قطاعا كبيرا من الشباب من هموم السياسة إلى ضحكات بعيدة عن آلامهم الواقعية.