أعلنت جماعة "أجناد مصر" مسئوليتها عن تفجيرين داخل معسكر لقوات الأمن المركزي على طريق الإسكندرية الصحراوي. وقالت الجماعة الإرهابية "أجناد مصر"، في بيان اليوم السبت، على فيس بوك: فتح الله على جنودنا الأبطال -أمس الجمعة- بتنفيذ عملية اختراق لأوكار مقار الأجهزة الإجرامية وإثبات إمكانية الوصول إليهم داخل حصونهم التي يخرجون منها لقتل الأبرياء العزل ويعودون إليها ظنًا منهم أنهم في مأمن من القصاص الذي يطاردهم. وأضاف البيان: "فضمن حملة (القصاص حياة) انطلقت سرية من الأشاوس الذين اختاروا المخاطرة بأرواحهم والتضحية بكل ما يملكون لرد عدوان الأجهزة الإجرامية والتصدي لعدوانهم المتواصل على الأعراض والدماء، فقامت السرية بالتسلل إلى مقر الإدارة العامة للعمليات الخاصة بقوات الأمن المركزي بالقاهرة الكبرى - طريق الإسكندرية الصحراوي- وتم الوصول إلى الحاجز الثاني – سلك شائك - وتم زرع عبوة ناسفة موجهة باتجاه الوكر الإجرامي، على حد وصفه، ثم زرعت العبوة الثانية موجهة باتجاه مكان العبوة الأولى". وأكمل البيان مدعيًا: "وأثناء تحرك سيارة كبيرة للخروج من المقر وهي محملة بعدد كبير من جنود الإجرام المتجهين لاستهداف الأبرياء العزل وإعمال القتل والتنكيل فيهم، تم بحمد الله الحيلولة بينهم وبين الوصول إلى مرادهم الخبيث وتم استهدافهم بالعبوة الأولى وتفجيرها على السيارة وتهشيمها وقتل وإصابة من فيها، ثم عند اجتماع المجرمين حول الهلكى والمصابين تم استهدافهم بالعبوة الثانية". وبما أن العملية نفذت داخل وكرهم فقد تم منع دخول أي كاميرات تصوير داخل المقر وحاولت الأجهزة الإجرامية التكتم على خسائرها للحفاظ على ما تبقى من المعنويات المنهارة لجنودهم المحبطين. وأضافت الجماعة في بيانها "وننوه إلى أن الإعلام يروج لعمليات مختلقة يزعم أنها تستهدف المواصلات والمرافق العامة وهذا كذب فاضح لا أساس له من الصحة، فلولا حرصنا على أهلنا لما تكلفنا عناء الوصول إلى داخل المقار المحصنة، فإنا ما قمنا إلا لنصرة أهلنا ولحمايتهم مما يتعرضون له من ظلم والثأر لهم ممن تعدى عليهم".