سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل لقاء «موسى وأبو الفتوح».. مؤسس «مصر القوية»: لن أترشح للرئاسة.. رئيس «الخمسين»: أدعم «السيسي».. الإخواني المنشق: بيان الجيش «انتكاسة» و«تعد على مدنية الدولة».. ويتفقان على إدانة «عنف الإخوان»
عقد عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق رئيس لجنة «الخمسين» التي عدلت دستور 2012، اجتماعًا سريًا مساء أول من أمس الخميس، مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الجمعة، بناء على دعوة من «مصر القوية». وقال مصدر مقرب من «موسى»، في تصريحات خاصة ل«فيتو»، إن اللقاء الذي جمع «موسى» و«أبو الفتوح» تطرق إلى الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر حاليا، والعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخرًا وعلى رأسها إسقاط طائرة عسكرية في سيناء من قبل جماعة «أنصار بين المقدس» الموالية لجماعة الإخوان «الإرهابية». وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «موسى» طالب «أبو الفتوح» بالمشاركة في الحياة السياسية وبدء الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتأييد خارطة الطريق، موضحا أن رئيس «الخمسين» سيعلن تفاصيل اللقاء في بيان رسمي في وقت لاحق. في نفس السياق، قال مصدر داخل حزب «مصر القوية»، إن «موسى» و«أبو الفتوح» تبادلا وجهات النظر حول البيان الأخير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بمنح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الحرية في الترشح للانتخابات الرئاسية، والذي اعتبره البعض تفويضًا من الجيش لترشيح «السيسي» لرئاسة الجمهورية. وأضاف المصدر، أن «أبو الفتوح» أكد ل«موسى»، أن بيان الجيش يعتبر تعديا جديدا على «مدنية الدولة وانتكاسة حقيقية للديمقراطية»، مشيرا إلى أن رئيس «الخمسين» اكتفى بسماع وجهة نظر رئيس «مصر القوية» دون إبداء رأيه. من جانبه، قال عمرو موسى، إنه أكد ل«أبو الفتوح» تأييده لترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية، مضيفا: «السيسي عليه إجماع غير مسبوق من الشعب المصري، ومصر تحتاج إلى قائد بحجمه في المرحلة الحالية»، مشيرا إلى أن «أبو الفتوح» أخبره بأنه قرر عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.