يشكو أهالي مدينة أسوان من التكدس المرورى بالشوارع خاصة بمنطقة السيل أمام مستشفى أسوان الجامعى، بسبب إغلاق إحدى حارات الطريق منذ عدة أشهر بسبب أعمال توصيل خط الطرد الذي يربط بين محطة سعد زغلول للصرف الصحي ومحطات التنقية والمعالجة بكيما. وأكد سائقو الميكروباص بخط السيل أن بطء العمل بتوصيل خط الطرد أمام المستشفى الجامعى يدفعهم إلى استخدام حارة واحدة ذهابا وإيابًا بدلًا من الحارتين، مما يؤدى إلى مضاعفة المدة الزمنية أثناء الذهاب والإياب، كما طالبوا بإعادة تأهيل الشوارع في مدينة أسوان لأنها تتسبب في تهالك السيارات بسبب كثرة الحفر في الأسفلت. ويشكو أهالي المنطقة وأصحاب المحال التجارية من التكدس المرورى والازدحام الذي يتسبب في حدوث اختناق بالشوارع ويؤثر على الحركة التجارية. كما يطالب الأهالي والسائقون بفتح حارة واحدة في شارع كورنيش النيل أمام مديرية أمن أسوان لتحقيق السيولة المرورية، لأن شوارع المدينة أصبحت متكدسة بالسيارات خاصة بعد إغلاق طريق كورنيش النيل أمام مديرية أمن أسوان كإجراءات أمنية عقب تفجير مديرية أمن القاهرة، لأن ذلك الطريق لا يوجد له بديل سوى شارع واحد لا يستوعب الكثافة المرورية للسيارات. وفى ذات السياق دعا السائقون إلى إعادة تأهيل الشوارع في مدينة أسوان لأنها تتسبب في تهالك السيارات بسبب كثرة الحفر في الأسفلت، وجار التفاوض معهم لفتح الطريق. ويذكر أن السائقين قطعوا الطريق أمام مستشفى أسوان الجامعى أمس الاثنين احتجاجًا على إغلاق إحدى الحارات بمنطقة السيل والطريق أمام مديرية أمن أسوان والذي يتسبب في شلل مرورى بجميع شوارع المدينة.