نشرت مجلة الإذاعة في عددها رقم 453 الصادر بتاريخ 10 سبتمبر عام 1964 خبر من مفكرة الأستاذ لويس جريس تحت عنوان "أزمة المدربين الاجانب"، يقول فيه: تعاقد اتحاد كرة القدم مع 14 مدربًا من الأجانب على أن يتقاضى المدرب 150 جنيها في الشهر وتقدم له شقة كاملة الأثاث بما فيها المطبخ الحديث وتعطى له سيارة لتنقلاته. وأخبر الاتحاد النوادي الرياضية عن وصول هؤلاء المدربين وطلب إليهم أن يتسلم كل ناد مدربا ويتكفل بمصروفاته.. تسلمت معظم النوادي المدربين فيما عدا النادي المصرى البورسعيدى الذي يقوم على تدريبه شاب مصري خريج معهد التربية الرياضية ويتقاضى 15 جنيها في الشهر. والنادي الإسماعيلي أصر على مدربه محمد الجندي الذي يتقاضى 70 جنيها في الشهر والمواصلات على حسابه، وكذلك رفض المدربون الأجانب كل ممن نادي القناة ونادي السويس الرياضي. والنوادي التي رفضت تسلم المدربين الأجانب تقول: إذا كان الاتحاد مصرًا على استخدام هؤلاء المدربين فعليه تحمل جميع نفقاتهم.. فمثلا النادي الإسماعيلي بلغت إيراداته في الموسم الماضي أربعة آلاف جنيه، وبلغت مصروفاته خمسة آلاف جنيه وعليه فالنادي في وضع لا يستطيع معه تحمل تكاليف المدرب الأجنبي. من المنتظر أن يجتمع هذا الأسبوع اتحاد كرة القدم مع رؤساء النوادي لحل مشكلة المدربين الأجانب الذين يرفضون تشغيلهم. على فكرة.. جميع المدربين الأجانب الأربعة عشر في القاهرة الآن.