أشاد وفد رسمي يضم جنسيات أجنبية مختلفة بعظمة قلعة قايتباي وعراقتها والتي تعد من أقدم المعالم الأثرية الإسلامية في مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى اطلالتها المتميزة على البحر المتوسط. وتفقد الوفد - خلال زيارته اليوم الأحد - كافة المعالم الأثرية للقلعة ومنها المزاغل وسقاطة لزيت وغيرها من الأسلحة والأدوات التي كانت تستخدم في العصور القديمة في صد هجمات العدو من جهة البحر. وقال مدير عام القلعة مازن سليمان إن عددا من المرشدين الأثريين رافقوا الوفد خلال زيارته وقدموا شرحا وافيا ومفصلا لتاريخ القلعة وكافة معالمها الأثرية. وعلى صعيد آخر، يقدم فريق قصر التذوق للموسيقي العربية بقيادة الفنان محمود أبو زيد غدا الإثنين حفلا فنيا بقصر تذوق سيدي جابر بالإسكندرية بمشاركة فناني الفرقة الذين يقدمون باقة من أجمل الأغاني والألحان التي تطرب الجمهور وترتبط بزمن الفن الجميل. ويسهم الحفل في الارتقاء بمستوي التذوق والحس العام للجمهور وإثراء الحياة الفنية بعروس البحر " الإسكندرية " التي كانت ولازالت مركزا للفنون والثقافة على مر العصور. كما ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية معرض تحت عنوان "يوم الأندلس" في 29 يناير الجاري، برعاية مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين بالكويت ومكتبة الإسكندرية، للعام الثاني على التوالي. ويشهد الحدث معرض "مساجد الأندلس"، والذي يلقي الضوء على مجموعة من مساجد الأندلس؛ ومنها،المسجد الجامع بقرطبة، ومسجد الباب المردوم، وجامع الموحدين باشبيلية، ومسجد المنستير، ومصلى قصر الجعفرية. ويعتبر الجامع الكبير من أهم معالم قرطبة، وآثارها الباقية إلى اليوم، وهو يسمى بالإسبانية Mezquita، وهي تحريف لكلمة (مسجد) ويعتبر أكبر مساجد أوربا، وقد بدأ بناءه عبد الرحمن الداخل سنة (170 ه/786 م)، ومن بعده ابنه هشام الأول، وكان كل أمير أو خليفة جديد يضيف لهذا الجامع ما يزيد في سعته أو تزيينه، ليصبح في النهاية من أهم وأكبر المساجد الجامعة الباقية وأكثر المساجد أهمية معمارية وزخرفية.