يتوجه وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان الإثنين القادم إلى مالى حيث سيقضى ليلة رأس السنة الجديدة إلى جانب الجنود الفرنسيين المنتشرين هناك منذ ما قرب من عام كامل. وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم -الثلاثاء- أن زيارة لودريان إلى مالى تأتى في إطار جولة تستمر لمدة أربعة أيام في المنطقة وتشمل أيضا كلا من النيجروتشاد وذلك في سياق إعادة انتشار القوات الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي. وأشارت إلى أن وزير الدفاع سيقضى ليلة رأس السنة في باماكو حيث سيحتفل بهذه المناسبة مع القوات في تقليد فرنسى يحضر في إطاره وزير الدفاع هذه الليلة مع الجنود الفرنسيين المشاركين في العمليات الخارجية. ويقوم لودريان في الأول والثانى من يناير المقبل بزيارة كل من نيامى وإنجامينا حيث سيلتقي بأفراد الجيش الفرنسي ويجتمع مع رئيسى النيجر محمدو إيسوفو، وتشاد إدريس ديبي. وأشارت مصادر بوزارة الدفاع الفرنسية إلى أن إعادة النظر في قوام القوات الفرنسية المنتشرة في تلك المنطقة سيكون محور جولة لودريان وذلك في إطار نهج إقليمى لمكافحة الإرهاب. وتنشر فرنسا حاليا ما يقرب من 2800 من جنودها في مالى في إطار العملية العسكرية التي أطلقت في الخامس عشر من يناير 2013 ضد الجماعات الجهادية المسلحة خاصة في شمالى البلاد.. وتعتزم باريس تخفيض عدد العسكريين إلى نحو ألف فقط في أوائل العام المقبل 2014. كما يتمركز 950 جنديا فرنسيا في تشاد كجزء من عملية "إيبرفييه".
