طالب قساوسة كنائس قرية دلجا بالمنيا، الأمن بتشديد الحراسة على كنائس القرية قبل قدوم 25 يناير خوفا من اقتحامها من قبل الإخوان مرة أخرى. وقال القس أيوب يوسف راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا:" أن الأمن الآن لا يحمي الكنائس ولا نريد تكرار سيناريو 14 أغسطس"، مشيرا إلى أن أفراد الحراسة وعددهم 8 فشلوا في التصدي للشباب الذين حاصروا المبنى واقتحموه وأحرقوه عقب فض اعتصام رابعة مضيفا: "أرسلنا استغاثات للأمن ولم نحصل على رد حتى دمرت الكنيسة". أما القس يؤانس شوقي راعي كنيسة الأنبا إبرام بدلجا فطالب باتخاذ إجراءات احترازية لتأمين الكنائس قبل 25 يناير، مضيفا أنه يجب إصدار قانون يكفل حماية الكنائس بعيدا عن الفوضى. وأوضح أن التهديدات والوعيد منتشرة على أسوار الكنائس بشكل يومي دون تحرك من الأمن ولك أن تشاهد العبارات المسيئة للرموز الدينية كالأنبا تواضروس وتوعد للأقباط بالانتقام لمشاركتهم في خارطة الطريق.