نظمت حركة حماس مهرجانا حاشدا اليوم في مخيم البص بمدينة صور في جنوبلبنان بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقتها حضره مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ووفدان من قيادتي حزب الله وحركة أمل ووفود لبنانيةوفلسطينية تمثل القوى والأحزاب والفصائل اللبنانيةوالفلسطينية والمؤسسات والجمعيات والنقابات اللبنانيةوالفلسطينية واللجان الأهلية والشعبية. وألقى المسئول الاقليمي لحركة "أمل" محمد غزال كلمة حث فيها الجميع لبنانيينوفلسطينيين إلى ضرورة التوحد ونبذ الفرقة في هذه المرحلة الدقيقة داعيا الدولة اللبنانية إلى الالتفات للحقوق الإنسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في المخيمات ومشددا على ضرورة التمسك بمشروع المقاومة سبيلا وحيدا لانتزاع الحقوق ودحر الاحتلال. ودعا الأسير المحرر عبد الحكيم حنينة جميع الفصائل الفلسطينية إلى التوحد خلف مشروع المقاومة لمواجهة المؤامرات التي يحيكها العدو ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته والعمل الجاد لإطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال. وأكد الشيخ مدرار الحبال في كلمته أن الشعبين اللبنانيوالفلسطيني شعب واحد وعدوهم واحد داعيا إلى تكاتف الجهود والتوحد بوجه ما يحاك ضد لبنانوفلسطين ومطالبا الامة العربية والإسلامية بالالتفاف حول القضية المركزية فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل التي تعزز من صموده أمام الجرائم الصهيونية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس من التهويد وفي مقدمتها المسجد الأقصى. وألقى ممثل حركة حماس في لبنان على بركة كلمة أكد فيها التمسك بنهج الجهاد والمقاومة السبيل الوحيد للتحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل تراب فلسطين داعيا إلى التحرك السريع لحماية المقدسات والمسجد الأقصى من الاعتداءات الصهيونية المتكررة والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر. وعن الفلسطينيين في لبنان.. أكد بركة أن الشعب الفلسطيني في لبنان يرفض التوطين والتهجير وهدفه الوحيد هو العودة إلى دياره التي أخرج منها في فلسطين داعيا الدولة والحكومة اللبنانية إلى انصاف الفلسطينيين واعطائهم حقوقهم السياسية والاجتماعية ورافضا أن تستخدم المخيمات لضرب السلم الأهلي في لبنان مطالبا الحكومة اللبنانية بوقف التحريض الإعلامي على الوجود الفلسطيني وداعيا الحكومة إلى الاسراع في إنهاء مأساة أهالي مخيم نهر البارد.