أكد المخرج المسرحى، سامح الجلاد، أحد أبناء مدينة السويس فى تصريح خاص، أن شعوب مدن القناة المعروفة بالثورة والبطولة تتعرض كباقى مصر لفتنة من صناعة المخربين، تلك الشعوب التى تملأ جنباتها وشوارعها وحواريها، وعلى الرئيس أن يحاول حماية الشعب والمنشآت، وهذا ما فعله بفرض حظر التجول فى الشوارع ليستطيع رجاله التفريق بين المتظاهرين السلميين والبلطجية لصوص الليل المندسين بين رجالنا الشرفاء. وأضاف "الجلاد" ل"فيتو": "ولكن البعض ممن فى مصلحتهم استمرار الخراب يقولون: "إن الرئيس يريد أن يسكنكم يا أهل القناة فى بيوتكم من الساعة 9 ده العدوان الثلاثى ما عملهاش!!!" وبهذا يستفز الشباب وغير المثقفين سياسيا ليخوضوا مع الرئيس وحكومته معارك ولا يتم تفعيل الحظر، ويهرب المخربون أو يستمرون فى تخريبهم وترويع المواطنين وتخريب الدولة". وتابع "الجلاد": "وما يحدث فى بلادنا يمكننا جميعا تفاديه بأن ننتج ونعمل ونتحمل قليلا، فمصر تحتاج إلى أيدى تعمل وعقول تبدع وتفكر أكثر من حاجتها لأصوات وحناجر تندد وتشجب، وللأسف بعض الأيادى تمتد بالخراب للوطن ويحاول بعض المزايدين وصف كل من يموت بأنه شهيد". وتساءل "الجلاد": "لماذا لا نحقق ونرى من ثائر ومن شهيد ومن بلطجى ومن مات أثناء تأدية عمله ومن مات وهو يسرق؟، لماذا نخجل من أن نضع كلا فى مكانه المزايدات يا سادة والرياء السياسى الذى يقوم به البعض هو ما قد يقودنا للعمى السياسى وعدم القدرة على التفريق بين الصح والخطأ؟!! واسترضاء الجميع لن يحدث حتى لو حكم الأرض ملاك، فلو طبقت العدل بالتأكيد سيغضب المجرمون، نحن نريد من الشعب أن يهدأ وأن يتريث ونريد من الرئيس أن يصبح أكثر حمية".