أكد الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، أن التظاهرات التي تشهدها منطقة وسط البلد لا تعبر عن غالبية فئات الشعب المصري الرافضة للتدمير وتحتاج لقانون تظاهر رادعٍ يحمي مصر من فئة الخونة والمخربين والإرهابيين، الذين يتم تمويل غالبيتهم من قوى خارجية وأطراف عربية يهمها تفجير استقرار مصر. وأعلن أحمد عبد الهادى في بيان له رفض حزب شباب مصر الوقوف في المناطق البينية وعمل أي نوع من المواءمات والتوازنات مثل الكثير من الأحزاب والقوى السياسية. وقال إن الدولة وبسبب الصفقات القذرة التي عقدت بين غالبية أعضاء حكومة حازم الببلاوى يتم إعدادها لتسليمها لحمدين صباحى ومحمد البرادعى عبر بعض المشبوهين ممن أطلقوا على أنفسهم نشطاء وحركات ثبت يقينا تمويلها من الخارج وعبر صفقات قذرة مع جماعة الإخوان لإعادتهم للحياة السياسية مجددا. وذكر: "ما سبق يفسر القبضية الرخوة والهشة التي واجهت بها حكومة الببلاوى الأوضاع في مصر، حتى وصلت إلى درجة أن الببلاوى رفض وصف الإخوان بالجماعة الإرهابية، واتخاذ موقف رادع ضد إثارتها للفوضى والتخريب في مصر".