أكدت الكنيسة الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، هو المنوط بالتحدث باسم الكنيسة. قالت الكنيسة في بيان لها اليوم الخميس: "تقدر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مناخ الحرية الذي تشهده مصر الآن وحرية التعبير التي أصبحت مكفولة للجميع وأن من حق كل مواطن على أرض مصر أن يعبر عن نفسه ويطرح تصوراته عن مستقبل مصر". أضافت الكنيسة في بيانها: "ولكن نأخذ على البعض أنهم عندما يتحدثون عن الشأن القبطي فإنهم يعطون لأنفسهم الحق في التحدث باسم الأقباط والكنيسة وهم لا يمثلون إلا أنفسهم". وقال البيان: "ننبه أن المنوط بالتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية هو البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، والمفوض في إعلان التحدث باسم الكنيسة هو المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية (القمص بولس حليم)، أو من يفوضه البابا في موضوع معين". وأضافت الكنيسة: "نحن نثق أن القوى الوطنية لديها من الحكمة في أن تتوافق على ما يدعم مواطنة الأقباط بما يصب في الصالح الوطني العام". كانت منظمات قبطية ونشطاء أقباط عقدوا مؤتمرا يوم الأحد الماضي طالبوا خلاله بالتمييز الإيجابي للأقباط في الدستور الجديد بتخصيص كوتة لهم في البرلمان مهددين بالحشد للتصويت برفض الدستور الجديد في الاستفتاء الشعبي عليه.