أكد وزير الشئون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور صعوبة تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد. وأبدى الوزير اللبناني أسفه لأنه ليس هناك في المستقبل القريب وغير القريب ما يوحي بأن هناك اتجاها لحل أو تفاهم معين في ظل السقوف العالية والمسافات البعيدة وترك الوضع دون حكومة. ودعا أبو فاعور - في تصريح له اليوم - إلى تخفيف المخاطر ومعالجة قضايا المواطن اللبناني واحتياجاته الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية. ورفض الانتقادات لحزبه الاشتراكي التقدمي الذي يتزعمه وليد جنبلاط لأنه يطرح صيغا حكومية لحل الأزمة، موضحا أن حزبه يقرأ الأمور بواقعية ولأن النائب وليد جنبلاط، يريد أن يكسر الجمود الحاصل منذ ثمانية أشهر. وحذر من استمرار غياب حكومة فاعلة وحاضرة خصوصا وأن الأعباء الاجتماعية تزداد وهناك نازحون سوريون أصبح عددهم يقارب ثلث الشعب اللبناني مع ما يعنيه ذلك من تداعيات اجتماعية واقتصادية وأمنية وسياسية. ورأى أبو فاعور أن الأزمة السورية ستطول والسيناريو السوري يتجه إلى حرب أهلية وسوريا دخلت في باب التجاذب والمقايضات الدولية والإقليمية ومن العبث أن ينتظر أحد في لبنان تغيرا سريعا في الموقف السوري ليبني عليه تغير في الموقف اللبناني الداخلي.