صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة أحدث ترجمة لرواية "الغريب" لألبير كامي، إحدى درر الحداثة الروائية في القرن العشرين، التي ألهمت أجيالًا وتيارات، وتمثل شاهدًا على عمق رؤيته لوعي الإنسان الحديث، ومصيره؛ وكانت سببًا هامًّا لمنحه جائزة نوبل في الآداب (1958). والرواية تقدم في ترجمة رفيعة، مدققة، أنجزت خصيصًا لسلسلة "المائة كتاب"، والتي تحتفي بما لا ينتبه إليه المترجمون عادةً: "السمات الأسلوبية واللغوية" للكاتب، دون افتقار إلى السلاسة الممتعة، وقام بتصميم الغلاف الفنان أحمد اللباد.