كشفت الدكتورة أمانى محمد إخصائية كيميائية وأحد أطباء المستشفى الميدانى عند قصر الاتحادية، عن خطورة وضع الخل على الوجه والعين للتخلص من آثار قنابل الغاز الملقاة على الثوار، والذى يؤدى إلى ظهور تشنجات والدخول فى أزمات تنفس وتهيج الأعصاب، تكمن خطورتها فى دوام تأثيرها السلبى فيما بعد نتيجة العلاج الخاطئ. ونصحت باستخدام الكحول أو الماء مع السكر أو المشروبات الغازية، وفى حال استخدام البخاخات الموسعة للشعب الهوائية، فلابد من مغادرة المكان فورًا، حيث تسمح باستنشاق كمية أكبر من الغازات، ما يؤدى للدخول فى غيبوبة، مع ضرورة مصارحة المُسعفين بأى مشكلات صحية كالضغط والسكر بمجرد التعرض لأى إصابة، لاتباع الخطوات الصحيحة للإسعافات الأولية. كما أشار أطباء المستشفيات الميدانى، إلى أهم أعراض استنشاق الغازات المنبعثة من القنابل التى ألقتها قوات الأمن المركزى على المتظاهرين السلميين وهى، خمول وعدم التركيز وثقل فى اللسان وصعوبة فى الحركة.