دعت الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصرى إلى "الاعتصام فى الميادين ومواصلة الاحتجاجات السلمية حتى تتحقق مطالب الثورة الرئيسية، التى لم تتحقق بعد، وضاعت فى زخم التكالب على السلطة، وخطط التمكين" حسب بيان أصدرته الجمعية. وقالت الجمعية فى بيانها مساء اليوم "إنها لا يسعها إلا أن تستجيب لإرادة جماهير الشعب العظيم التى عبرت عنها بوضوح قاطع فى كل أنحاء البلاد، وعليه فإنها تطالب بنقل السلطة فورًا إلى حكومة إنقاذ وطنى تمثل كل مكونات الشعب المصرى، ووقف العمل بالدستور الباطل، وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة لإصدار دستور يعبر عن مطالب الثورة ومصالح كل فئات الشعب. ودعت الجمعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلى حل مجلس الشورى الذى وصفته ب "الباطل" ورفض كل ما صدر عنه من تشريعات. وأشارت الجمعية إلى "أن الجماهير أعلنت بإصرار قاطع أنها عازمة هذه المرة على الاستمرار فى الضغط بكل قوة حتى تتحقق أهدافها، وأنها لن تغادر ميادين التحرير مثلما حدث فى الماضى مهما كانت التضحيات". واعتبرت أن الشعارات التى رددها جموع المتظاهرين فى الميادين اليوم الجمعة ومنها "الشعب يريد إسقاط النظام"، "يسقط حكم المرشد"، "عيش - حرية - عدالة اجتماعية" - هى إعادة تأكيد على مطالب الثورة الرئيسية.
