قالت أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الدكتورة «هويدا عدلى»: "إن تدخل الجيش للسيطرة على الوضع فى الداخل احتمال وارد بشدة". وأضافت ل«فيتو» أنه لو استمرت الأحداث فى التصاعد فإن تدخل القوات المسلحة يكون أمرا محتوما، مؤكدة أن الوضع السياسى الراهن ينذر بذلك، مضيفة أن أحداث العنف التى وقعت مع بداية اليوم والتى تأخذ فى التصاعد لحظة بعد أخرى تشير إلى أن احتمال تدخل المؤسسة العسكرية فى الشأن السياسى بات وشيكا. وأكدت أن هناك دافعا آخر يعجل بهذا التدخل، يتمثل فى حالة الاحتقان الموجودة بين القوات المسلحة، ومؤسسة الرئاسة بسبب التدخلات القطرية وغيرها، موضحة أنه فى حال تدخل القوات المسلحة فى الأمر فإن الجيش سيلتزم جانب الشعب، ولن يقف مع الشرعية السياسية للرئيس.