أكد دكتور أحمد النجار، رئيس الوحدة الاقتصادية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الجيش والشرطة من أجهزة الدولة ويمكن إصلاحهما، وقال إن مصلحة كلا الهيئتين مع الشعب وليس مع تجار الدين الذين لا يريدون أجهزة مبنية على أساس المواطنة، بل يريدون عصابات طائفية تحل محلهما. وقال على صفحته على الفيس بوك: "لابد أن نبتعد عن أى احتكاك بالشرطة إلا لرد العدوان إذا حدث، ولنتمسك بالروح الودية تجاه الجيش والشرطة والتى تم بناؤها خلال أحداث الاتحادية، فهم يحتاجوننا ونحن نحتاجهم لإنقاذ الدولة والأمة من عصابة الشر. وقال: عندما نخوض معركة مصير مع قوة ظلامية وفاشية مثل المتأسلمين.. فالأفضل أن تحيد الأطراف الأخرى على الأقل".