انقطع التيار الكهربائي في معظم أنحاء سوريا إثر انفجار استهدف أنبوبًا للغاز يغذي محطات توليد الكهرباء، ونجم الانفجار عن قذيفة مدفعية من مقاتلي المعارضة في "عملية واسعة النطاق"، حسب المرصد السوري. و نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) تصريحًا لوزير الكهرباء السوري عماد خميس أفاد فيه عن وقوع "اعتداء إرهابي" على خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء بالمنطقة الجنوبية أمس الأربعاء (23 أكتوبر 2013)، أدى إلى انقطاع الكهرباء بالمحافظات لاسيما حلب وحمص والعاصمة دمشق. وهو ما أكده أيضًا المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إذ صرح مديره رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، أن العملية "تبدو واسعة النطاق وجرى التخطيط لها بعناية"، مضيفًا أن الانفجار نتج عن قذيفة مدفعية من مقاتلي المعارضة أصابت خطًا للغاز قرب المطار. ومن جهته، أكد "اتحاد تنسيقيات الثورة" حصول "انفجار في خط الغاز للمحطة الحرارية التي تغذي دمشق بالكهرباء وانقطاع تام للكهرباء في العاصمة". وفي خبر ذي صلة، لقي قائد فرقة "الفرح" للتراتيل الكنسية حتفه جراء سقوط قذائف في ساحة العباسيين بالعاصمة السورية عندما كان متوجهًا لكنيسة "سيدة دمشق" لتدريب كوادر فرقته الكنسية الشهيرة بسوريا. وأعلنت مرجعيات مسيحية سورية "حزنها وفاجعتها باستشهاد ابنها الروحي شادي شلهوب الذي كان مدربا لفرقة الفرح المعروفة بأناشيدها الدينية التي تؤكد على التآخي والسلام والأمان لسورية ولجميع السوريين، مسلمين ومسيحيين". وقال عدد من أهالي حيي "العباسيين" و"القصاع" المعروفان بالأغلبية المسيحية إن مقتل شلهوب أرخى بالحزن على السكان ليس لرحيله الشخصي فقط وإنما أيضا، لأنه من شباب سوريا الذين يقتلون عشوائيا بكثرة منذ نحو 3 أعوام. وأضاف الأهالي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس، أن شلال الدم السوري "مازال متدفقا نتيجة الصراع والحرب الدائرة في البلاد الخاسر الأكبر فيها الشعب السوري من كل الأطراف". اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل