أعدت صحيفة واشنطن بوست اليوم الجمعة، تقريراً عن وزير الثقافة السابق فاروق حسنى ، وألقت الضوء على حياته حالياً، مشيرة إلى أنه يعيش حياة هادئة ، يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية، يرسم، ويتابع السياسة عن كثب، لكنه لا يجرؤ على المشاركة. وذكرت الصحيفة أن حسنى من أبرز 15 شخصية للنظام القديم، حيث خدم فى منصب وزير الثقافة لمدة 23 سنة من 30 عاما فى حكم الرئيس حسنى مبارك لمصر، وكان من المتوقع أن يحاكم فاروق حسنى مثل رجال مبارك وأن يكون وراء القضبان مثل غيره ولكنه يعيش حياة مريحة للغاية فى فيلا فاخرة وسيارة فخمة بسائق ولم تصادر أمواله أو تجمد. وقال حسنى لواشنطن بوست: "أنا برىء من تهم الفساد التى وجهت لى فى يناير الماضى، وأشعر بأن حياتى لم تتغير، ولكنى مستاء من كلمة فلول التى تطلق من قبل القوى السياسية الناشئة لتهميش دور للساسه القدامى". ولفتت الصحيفة إلى حجرة المعيشة الواسعه والمكتب الفخم والتماثيل والكتب المحيطة بحسنى ويقضى وقته بين هؤلاء. وأضاقت الصحيفة أن العديد مستاء من وجود الإسلاميين فى السلطة، وتشهد مصر حالة من الفوضى السياسية والإقتصادية وهناك عدم شفافية فى الحياة السياسية حيث تعارض الجماعات الناشطة النظام الإسلامى فى ظل احتفالهم بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير.