تصدرت أحداث ميدان التحرير، من احتفالات بذكرى الثورة، واشتباكات ب"قصر العينى"، وتجمعات حزبية وشعبية للمطالبة بأهداف الثورة من جديد، والدعوة إلى إسقاط النظام الفاسد الذى طالما ثاروا فى وجهه، صفحات الجرائد الصادرة، اليوم الجمعة، قومية وخاصة. حيث ذكرت جريدة "المصرى اليوم"، أن شارع قصر العينى، شهد اشتباكات بين قوات الأمن ومعتصمى ميدان التحرير، أسفرت عن إصابة خمسة من رجال الشرطة، وبينما رفعت وزارة الدفاع درجة الاستعداد على الحدود، أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ "ج" تحسباً لأى أعمال شغب، اليوم الجمعة، خلال مظاهرات الذكرى الثانية للثورة. فيما أعلن بنفس الجريدة، أعضاء الألتراس الاعتصام فى ميادين المحافظات وتنظيم عدة مسيرات خلال الذكرى الثانية للثورة، للمطالبة بالقصاص، فى الوقت الذى حاصر فيه ألتراس"جرين إيجيلز" وأهالى المتهمين فى مذبحة بورسعيد، سجن المحافظة، لمنع نقل المتهمين إلى أكاديمية الشرطة فى القاهرة "مقر المحكمة". وعن مشكلة القرض الدولى، نشرت جريدة "المصرى اليوم" أيضاً، أن مصادر حكومية قريبة من ملف مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض ال4.8 مليار دولار، أن هناك اتجاهاً لدى الصندوق لتأجيل حسم مصير القرض لحين إجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقف وراء الصندوق لدعم مصر، ولأن هناك مناورات بين الجانبين حول القرض- على حد قولها. وعلى الجانب الآخر، فى جريدة "الوطن"، شنت الدعوة السلفية بالإسكندرية هجوماً حاداً ضد روابط مشجعى أندية الكرة المصرية "الألتراس"، ونشرت فيديو للشيخ عبد المنعم الشحات على موقع "صوت السلف" يصف روابط مشجعى أندية الكرة بأنهم "بذرة نتنة تم زرعها فى بلادنا، ليصير اللهو وتشجيع المباريات حرفة". وعلى صعيد الخبر، ذكرت جريدة "التحرير"، أن فى الذكرى الثانية للثورة، دعا الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب "الدستور"، الشعب المصرى إلى مواصلة ثورته حتى يحقق كل الأهداف التى خرج من أجلها قبل عامين فى 25 يناير 2011، لافتاً إلى أنه منذ عامين ثار الشعب المصرى وقام بثورة عظيمة، ثورة حضارية، لأنها كانت سلمية، وثار لأسباب كنا نفتخر بها، للحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. ونشرت جريدة "الوفد"،أن اليوم يشارك فى المظاهرات عقب صلاة الجمعة، أكثر من "26" حزباً وحركة احتجاجية للمطالبة باسترداد الثورة، وإقالة الحكومة والنائب العام والقصاص للشهداء، وتعديل الدستور وتحقيق أهداف الثورة كما تتوجه بعض المسيرات إلى قصر الاتحادية. وعن مشكلة قناة السويس واستثمار دولة "قطر"، نشرت جريدة "الشروق"، أن الرئيس محمد مرسى، شدد على أن قناة السويس، مصرية الانتفاع والامتداد والانتماء ومصرية الإدارة، وكانت وستبقى ملكاً لمصر وأبنائها وأحفادها. وأضاف "مرسى"، خلال زيارته للإسماعيلية أمس الخميس، إنه يدرس حاليًا مشروع قناة السويس الإلكترونى، وهو عبور الخط الرابط بين جنوب وشرق العالم إلكترونيًا عبر محور إلكترونى بكابلات، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون ضخمًا، وأوشك على الانتهاء، وسوف يمثل إضافة حقيقية لتنمية تكنولوجية بلغة العصر.