قال المحامى والناشط الحقوقى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، أننا وصلنا إلى مرحلة يصعب فيها التوقع، مؤكدًا أن الذكرى الثانية للثورة يمكن أن تمر بسلام ولكن الأخطر هو يوم الحكم فى قضية أحداث بورسعيد لأن المقدمات تشير إلى نتائج ربما تكون كارثية والحكم لن يرضى أى فصيل. وأضاف البدوى فى تصريحات خاصة أن الأدلة المقدمة للمحكمة فى قضية بورسعيد ربما تكون غير كافية لاتهام شخص بجريمة القتل، مشيرًا إلى أن الأدلة الصحيحة حول الواقعة تملكها المخابرات العامة إلا إنها لم تفصح عنها حتى الآن كما فعلت فى جرائم قتل المتظاهرين أثناء الثورة.