قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إنه يشعر بالقلق ازاء الوضع السائد في جمهورية أفريقيا الوسطى، والذي لايزال متقلبا، ولايمكن التنبؤ به، ويفتقد إلى إعمال القانون. وأضاف الأمين العام - في بيان اليوم إنه يشعر بالقلق بشكل خاص إزاء العدد المتزايد من الهجمات والعمليات الانتقامية ضد المسلمين والمسيحيين، بما في ذلك الحوادث الأخيرة على محور بوسانجو - بوسامبل. وأكد بان كي مون في البيان ادانته القوية لهذه الهجمات، التي تؤدي إلى تصعيد الأزمة في البلاد، داعيا جميع الأطراف، بما في ذلك المقاتلين السابقين في جماعة "سيليكا" إلى الامتناع عن أعمال العنف ضد السكان المدنيين، واحترام حقوق الإنسان. وأشار الأمين العام في بيانه إلى أن السلطات الوطنية تقع عليها مسئولية محاكمة مرتكبي هذه المجازر وحماية جميع مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى من الانتهاكات.