أعلن خالد العدوي - المنسق العام لحملة "كمل جميلك"، الداعية إلى ترشح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية - انسحابه رسميا من الحركة. وأرجع العدوي انسحابه من الحملة إلى تحول "كمل جميلك" من حركة شعبية إلى حركة سياسية -بحسب تعبيره- وذلك بانضمام بعض الوجوه المحسوبة على نظام "مبارك" أمثال النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد والكاتب الصحفي مصطفى بكري -رئيس تحرير جريدة الأسبوع- والكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم - رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق - وموسى مصطفى موسى - رئيس حزب الغد. وقال العدوي: إن انضمام هذه الشخصيات إلى الحملة بالإضافة إلى عدد من الفنانين الذين لم يكن لهم دور يذكر في الثورة، سيكون له تأثير سلبي على "كمل جميلك" مستقبلا؛ لأن الإخوان وأنصارهم سيتخذون ذلك الأمر ذريعة لتشويه ثورة "30 يونيو"، ووصفها بأنها كانت "انقلابا" على الرئيس المعزول محمد مرسي؛ لإعادة النظام القديم والدولة البوليسية، كما يزعم الإخوان. يذكر أن حملة كمل جميلك عقدت مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الاثنين بفندق بيراميزا الدقي بحضور عدد من شيوخ قبائل سيناء؛ لدعوة الشعب للاحتشاد يوم 6 أكتوبر بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية تحت شعار "يوم رد الجميل" لإحياء ذكرى نصر أكتوبر المجيد.