ذكرت وكالة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن مركز كرداسة، الذي اقتحمته قوات الأمن، فجر أمس الخميس، تحول على مر الأيام من مزار سياحي يقصده السياح طلبا لمنسوجاته التقليدية ذات الزخارف الجميلة والألوان الزاهية، إلى بؤرة "إرهاب" تختلط فيها أصوات الرصاص بمشاهد القتل والدماء والانتقام. وقالت الوكالة في تقرير لها، اليوم الجمعة، إن "كرداسة" القرية القريبة من الأهرامات، هي أكبر قرى محافظة الجيزة، يعيش فيها نحو 150 ألف نسمة، وكانت منذ عقود هي وقرى مجاورة لها مثل "ناهيا" موطنا لأشخاص من عائلات تنتمي لجماعات إسلامية متشددة، من أبرزهم عبود وطارق الزمر المتهمان في قضية تنظيم الجهاد، للمشاركة في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.