وقال مبارك فى تسجيلاته التى انفردت بها الزميلة اليوم السابع إن فكرة توجيه ضربة عسكرية لسد النهضة أو لإثيوبيا أو أي دولة أفريقية مستبعدة تماما وحذر منها قائلا "مستبعد جدا انك تخش في حرب مع الدول ديه لأنه مش من الساهل وأسلوب الضرب خطير جدا عندهم". وتابع "تصور مفيش رئيس أفريقي جه مصر من 2011 بعد ما سبت الحكم ومحدش هييجي مصر تاني انا زرتهم كلهم رحت لبتاع السنغال بنين وجنوب أفريقيا مرتين ولأوغندا ييجي 6 مرات وجيبوتي وغيرهم مخلتش دولة أفريقية إلا ورحتها كمان هما كانوا عايزين ييجوا كل شهرين أنا مكنتش ملاحق عليهم رئيس نيجيريا بييجي يقعد ويتفسح ومش عارف ايه كلهم عايزين ينبسطوا مش هنفيي وجود توتر في العلاقات .. اه طبعا كان فيه من ساعة حادث الاغتيال بتاع إثيوبيا والسودان انا مرحتش علشان مكنش فيه امن هناك لكن زيناوي كان بييجي ويتفسح وينبسط ونتقابل ويحضر كل المؤتمرات وكان فيه ود كويس اوي". أكد مبارك "على وسيلة ضغط اخري من وسائل القوة الناعمة ألا وهي المساعدات وتبادل البعثات الأفريقية للتعامل مع ملف حوض النيل فأوضح يطلبون بعثات ودكاترة وأطباء ومدرسين وكل حاجة ولما جيه زيناوي يقول عايزين نعدل اتفاقيه مياه النيل علشان دي اللي حددها الاستعمار رديت عليه وقولتله زيناوي ما هي برضه حدود دولتك هي اللي رسمها الاستعمار ولو فتحنا القصة دي مش هنحلص فهو طلب بعدها تغيير اتفاقية حصص توزيع مياه النيل من نفسه وقتها رفضنا احنا والسودان وكان لازم دولتين كمان ميوقعوش علي الاتفتقية".