يؤكد الدكتور محمد سعد، أستاذ أمراض الغدد الصماء، أن المرأة عليها عامل كبير فى إتمام الرغبة الجنسية والوصول بها لبر الأمان، فاتهام الرجل بالضعف الجنسى لا يمكن أن تكون المرأة بريئة منه، لما لها من دور فى نفور الرجل من التلاقى معها وإتمام العلاقة الحميمية. ويتابع سعد: "إن اهتمام المرأة بمظهرها الخارجى وأنوثتها وأناقتها من العوامل التى تحرك رغبة الرجل وتثيره، وتحدد مدى إقباله على إتمام العلاقة الحميمية هذا من الناحية النفسية". أما من الناحية العضوية فهناك أيضا هرمونات تساعد المرأة على إتمام العلاقة أو حتى الرغبة فيها وميلها ناحية زوجها كهرمون الأستروجين، وهرمونات الذكورة عند المرأة وهى المسئولة عن الرغبة الجنسية لديها، وكذلك نقص هرمون الغدة الدرقية الذى يقلل من رغبة المرأة الجنسية، وكل هذه العوامل بالطبع تنعكس على الرجل وتجعله يعانى من عدم رغبة زوجته فى التلاقى معه، ما يصيبه مع الوقت نفسه بعدم الرغبة الجنسية فى زوجته، ويصيبه بالضعف الجنسى، حيث إن إصابة الرجل بالضعف الجنسى لا يكون سببها فى كل الأحوال عضويا، فأحيانا يكون العامل نفسيًّا كبرود زوجته ونفورها منه.