قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن تصرفات إيران الأخيرة في منطقة الخليج تمس الأمن القومي المصري، مشيرا إلي أن خلاف القاهرة وطهران لا يتعلق بالسنة والشيعة، بل لوجود مشكلات تتعلق بالأمن القومي. وأضاف "فهمي"، خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم 2"، مساء أمس السبت، أن "مصر تسعى من وقت لآخر لمعرفة وجود تحسن فى العلاقات مع إيران من عدمه، وهناك مؤشرات إيجابية من قبل الحكومة الإيرانية الجديدة تجاه دول الخليج إلا أنها غير ملموسة حتى الآن". وتابع: "مصر ستعامل مع إيران بمنظور مختلف، وفى حال دخولنا فى حوار معها سيكون حوارا صريحا وموضوعيا، بعيداً عن أى انفعال أو عواطف، ولن يكون بعيداً عن المصالح المصرية والخليج العربي، ولن نتعاون مع إيران فى شىء يضر المصالح الخليجية". وعن الأزمة المصرية التركية، قال "فهمي"، إن "سبب عدم عودة السفير المصري إلى تركيا، نظراً لوجود مشاكل قائمة بيننا حتى الآن"، مشيراً إلى أنه يمثل دولة فى عهد ثوري، تريد أن يحترمها المجتمع الدولي، وأن يستجيب إلى صوت الشعب، وما شاهدناه من تركيا به جزء يرتبط بتصريحات غير ملائمة، وآخر بسياسات غير مقبولة، فهي تجاوزت كل الحدود.