رحلت حكومة تنزانيت أكثر من 10 الاف بوروندي من اراضيها خلال عشرة ايام وذلك منذ اسبوعين. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الخميس) - إن حركة العودة القسرية تسارعت في الفترة الأخيرة نظرا لأن عدد المرحلين من تنزانيا بلغ حتى الآن بلغ نحو 30 ألف بوروندي، كما دقت المفوضية السامية ناقوس الخطر إزاء الوضع الإنساني للاجئين المرحلين الذي وصفته ب "بالمأساوي". واضاف الراديو أن اربع او خمس شاحنات تقوم يوميا بنقل عدد من اللاجئين يتراوح بين 400 و500 إلى اراضي بوروندي.. موضحا أن هناك لاجئين فروا من بلادهم منذ عام 1972 وآخرين هربوا مؤخرا فضلا عن وجود رجال ونساء تم تفريقهم عن أزواجهم في تنزانيا. ودعت المفوضية السلطات البوروندية للتنظيم السريع لعودة اللاجئين إلى ديارهم، كما حثت المجتمع الدولي لتقديم مساعدات لهم لأن المرحلين وصلوا إلى مناطق استوعبت عشرات الآلاف من العائدين من تنزانيا. يذكر أنه خلال الحرب الأهلية فى بوروندى عامى 1993 و2006، استضافت تنزانيا مليون لاجئ بوروندى معظمهم عاد إلى بلاده، ولا يزال نحو 150 ألف بوروندى هناك، وفى عام 2012، تم ترحيل نحو 35 ألف بوروندى من مخيم "متابيلا" آخر مخيم يضم بورونديين فى تنزانيا وذلك فى إطار اتفاقية تم التفاوض عليها مع بوجومبورا.