أكد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، أن للمحافظة مستقبلًا باهرًا نتيجة لتعاون أبنائها وحرصهم على أمنها وترابطها، وقدرتها على تحدي الصعاب التي تواجهها. وأوضح أنه حين تعقد جلسة صلح عرفية بين أي عائلتين في أي محافظة، فإن ذلك يبعث برسائل طمئنة للخارج ويقدم نموذجا مشرفا لمصر. جاء ذلك خلال كلمة المحافظ التي ألقاها أثناء حضوره جلسة صلح عرفية للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث عقدت الجلسة بقرية أولاد إلياس بمركز صدفا لإنهاء الخصومة الثأرية بين أولاد العمومة من أفراد عائلتي "أولاد نصر" (بيت حامد)، و(بيت مصبح)، وذلك بحضور اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير الأمن، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وآلاف من مواطني القرية والقرى المجاورة. فيما دعا اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير الأمن، خلال كلمته، إلى نبذ العنف والخلاف بين المواطنين والتعايش في أمن واستقرار، لأن الرسالات السماوية تدعونا إلى ذلك، مؤكدًا أن القيادات الأمنية تسعى لمواجهة العنف والتعاون مع العائلات وفئات المجتمع لنشر الأمن والأمان والاستقرار في كل ربوع المحافظة. وقال الشيخ محمد العجمي، رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة، إن الخصومة الثأرية بين العائلتين تعود أحداثها لشهر أغسطس الماضي، حين نشب خلافًا بين أبناء العمومة على تجارة ورق كائنة بينهما بالشراكة في القاهرة ووقعت مشاجرة بالأسلحة النارية راح ضحيتها "أحمد أحمد محمود من "بيت مصبح"، ومحمود أحمد سيد من "بيت حامد"؛ إلى أن تم التدخل والتصالح وإنهاء تلك الخصومة بأن أقسم أفراد العائلتين على ترك الخلافات والعيش في محبة وسلام وعدم الانصياع لصغائر الأمور.