قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن تنظيم القاعدة يوسع نطاقة في سوريا، حيث امتد فروع تنظيم القاعدة بالعراق إلى سوريا، وأستولي على أراضي سورية من قبل المتمردون المسلحون بالمنطقة. وأشارت الصحيفة إلى الجهود الأمريكية التي بائت بالفشل من منع تفشي تنظيم القاعدة في العراق وافغانستان، حيث غير تنيظم القاعدة اسمه بالعراق إلى "دولة العراق الإسلامية لبلاد الشام" لكي يعكس طموحاته المتنامية وأكد بقوة على وجوده حيث عزز بقوة على تدفق المقاتلين الاجانب إلى سوريا وأستولي على بعض المدن من القوات الحكومية السورية. وأوضحت الصحيفة أن تنظيم دولة العراق الإسلامية لبلاد الشام يتركز معظمهم في المقاطعات الشمالية والشرقية من البلاد، بايدلوجية متطرفة تعتمد على الخطف وقطع الرءوس. ولفتت الصحيفة إلى وجود جماعات متنافسة لكي تفرض نفوذها بالمنطقة وليست لوحدها دولة العراق الإسلامية هي المسئولة عن الحوادث التي تقع في سوريا فهناك جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، كما أن الفراغ الأمني جعل العصابات الإجرامية تستفيد بالوضع وتقوم بخطف اشخاص وتطلب فدية ومعظمهم من السوريين. ونقلت الصحيفة عن بروس هوفمان، مدير الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، الذي يعتقد أن سوريا البلد الأكثر إستراتيجيا لانتشار تنظيم القاعدة، لكي يصبح للقاعدة موطئ قدم في قلب الشرق الأوسط نظرًا لأن سوريا لديها حدود مشتركة مع كل من الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل.
