افتتح مؤخرا الفنان الامريكى المعاصر "جيمس توريل" البالغ من العمر 70 عاما مشروعه الفنى الذي بدأه في السبعينات بتحويل البركان العملاق الذي انفجر وبلغ ارتفاعه 200 متر وتحول إلى معطف من الرماد الأحمر والاسود إلى شبكة من القاعات الفنية تحت الارض ومفتوحة إلى السماء. وقد استغرق العمل في هذا البركان قرابة 40 عاما منذ أن هبط الفنان بطائرته في قلب صحراء الاريزونا في عام 1977 حيث انفجر البركان ومن بين قاعات البركان تحت الارض تلك التي اطلق عليها "الشمس والقمر" وهى حجرة مظلمة يتم اضاءتها بواسطة الاضواء الصناعية ثم نجد نفقا طوله 250 مترا في نهايته نجد حزمة من الانوار والاضاءة والتي تجذب المشاهد عند الدخول في هذا النفق المظلم.