في الجمعة الأخيرة من رمضان عام 1372 الموافق 1953 نشرت جريدة «الأهرام» خبرًا تحت عنوان "الرئيس نجيب يصلى الجمعة اليتيمة آخر يوم جمعة من شهر رمضان» في الأزهر الشريف، وقد بدا الرئيس اللواء محمد نجيب مبتسمًا وعلي وجهه سمات الطيبة والسعادة وهو يتحدث إلى الإمام الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر في حضور الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف في ذلك الوقت والبكباشي جمال عبدالناصر نائب الرئيس وقائد الجناح جمال سالم وأنور السادات وغيرهم من أعضاء مجلس قيادة الثورة، وقد أدى خطبة الجمعة البكباش حسين الشافعى وجاء فيها «أن هذه أول مرة تصلى فيها الجمعة اليتيمة في الأزهر الشريف بعد أن ظل حكام مصر يصلونها في جامع عمرو بن العاص بمصر العتيقة على مدى نحو 160 عامًا. قد ضاقت أروقة الأزهر والشوارع المحيطة على سعتها بجموع المصلين الذين حرصوا على تحية الرئيس محمد نجيب ومصالحته.