قال خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: "خطيبتي من الممكن أن تكون تعاني من انفصام في الشخصية أو تعرضت لسحر، وانا سأظل داعم لها وبجانبها". وكان خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد بمساعدة عشيقها قد وصل منذ قليل الي المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم. وأضاف خطيب نورهان: خطيبتي قد تم اغتصابها من جارها الطفل حسين القاتل لذلك فهي تستحق الدعم، وانا داعم لها وقد أتيت اليوم للمحكمة للوقوف بجانبها. وقال: خطيب نورهان: "خطيبتي كانت تحب والدتها جدا، ولا تتحمل عليها أي أذى، وأنا متأكد أنها ليس لها يد في قتل والدتها ". وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز صباح اليوم قضية مقتل السيدة "داليا الحوشي" والمعروفة بقضية "سيدة بورسعيد" والمتهمة فيها ابنتها بقتلها بمساعدة جارها "الطفل العشيق" وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار. وكانت محكمة جنايات بورسعيد أحالت في 14 يناير الماضي، أوراق نورهان خليل قاتلة أمها بمساعدة عشيقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت جلسة غدًا السبت 18 فبراير للنطق بالحكم، وذلك بعد إيداع موافقة المفتي. وكانت محكمة الطفل ببورسعيد، برئاسة المستشار محمد إبراهيم السيد، نظرت القضية 21 لسنة 2022 بورفؤاد ثاني؛ وقررت إيداع المتهم "حسين م." (15 سنة)، المتهم بقتل "داليا ال." (42 سنة)، أم عشيقته نورهان (20 سنة)، عمدا مع سبق الإصرار، بمؤسسة عقابية ومن جانبه حاول المتهم التأكيد أن القاتل هو عشيقته، إلا أن المحكمة رفضت الطعن وأيدت الحكم السابق، علي أن يتم إيداعه إحدى دور الرعاية، وهو أقصى عقوبة تملكها المحكمة، في حق طفل لم يبلغ ال 15 من عمره فتاة بورسعيد قاتلة أمها وتعود أحداث القصة الى العثور على سيدة مقتولة في منزلها بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، وهى تعمل بمستشفى ببورفؤاد، ومعروف عنها حسن الخلق والإلتزام بالعمل وتربطها علاقة طيبة مع جميع جيرانها وزملائها في العمل ووجد الأمن في مسرح الجريمة " تيشيرت " وبسؤال الجيران قالوا إن التيشيرت يعود إلى جار لهم لم يكمل 15 عامًا ومعروف عنه سوء الخلق، وقد حاول الجيران كثيرا منعه من دخول الشارع والمنطقة بالكامل. وبعد التحريات تبين أن القاتلة هي ابنة السيدة الضحية "داليا الحوشي" وذلك بمساعدة عشيقها جارها البالغ من العمر 14 عامًا لإكتشاف الأم علاقة آثمة بينهما.
