- حديث العالم: طلب الجيش تفويضا من الشعب للتصدى للعنف والإرهاب واستجاب الشعب في غمضة عين ونظر العالم لما يحدث في مصر وسط ذهول وترقب ما الذي يفعله هذا الشعب الفرعونى خارج نطاق كل الأعراف السياسية فكيف يعطى تفويضا على بياض للعسكر وهم الفئة الأكثر كرها ورفضا في العالم المتحضر..فالعالم المتحضر لا يعرف سوى الأساليب المتحضرة نظام الصندوق وهلم جرا ونسى العالم أن دول العالم الثالث التي ترزح تحت النظم الاستبدادية لم تعرف الصناديق في حياتها سوى وسيلة وحيدة للتزوير والكذب..لم يتخيل العالم ارتباط الشعب المصرى بجيشه منذ قديم الأزل ولا وطنية هذا الجيش الذي يضم خير أجناد الأرض.تصور العالم الغربى أن الجيش هو الطريق الأقرب للديكتاتورية والفاشية فوقف مذهولا عما يفعله المصريون..ومن ثم تضاربت مواقفه ما بين متفهم لما يسمى إرادة الشعب. والبعض الآخر يتفهم ما كان يعانيه الشعب تحت حكم عصابة الإخوان والمستقبل المظلم الذي ينتظره ومن ثم لابد له من أن يثور..كل هذا مفهوم ومتوقع ولكن غير المفهوم هو موقف سيدة العالم أمريكا؟ تارة تتفهم وأخرى تتغابى..ثم تهدد وتتوعد..وأخيرا تسحب الأربع طائرات العمى التي وعدت مصر بها منذ سنوات وقبضت ثمنهم مقدما؟؟ أليست هذه خيبة ما بعدها خيبة؟ أهكذا تفكر وتتصرف سيدة العالم؟ عموما هذه فرصة ذهبية جاءت لمصر على طبق من فضة للتخلص من التبعية القميئة.. التخلص من التبعية بمعنى الكلمة. فقد آن الأوان لرفض سياسة الهيمنة التي كلفتنا الكثير والكثير وأقله حرية الوطن وكرامته..أتمنى أن يظل العالم يشاهد ويتحدث بل ويتعجب ويتركنا نفعل ما فيه صالح الوطن بشرط ألا نضيع الوقت في التناحر والاقتتال الداخلى فالشعب أعطى التفويض وينتظر عودة الأمن والأمان..نعم ينتظر من جيشه أن يستكمل خريطة الطريق بأسرع ما يمكن ولا يلتفت لمن يحاول أن يعيق المسيرة نحو استقرار الوطن.. ---------------------------------------------------------------##--صح النوم يا..: يبدو أن التليفزيون المصرى مش عاوز يصحى عملا بمبدأ الضرب في الميت حرام..فرغم أنه يشغل ثلاثين دورا ويتقاضى 250 مليون جنيه شهريا من دم الشعب ويعمل به 44ألف كتكوت إلا أنه مازال يذيع لنا برامج قديمة ومعادة منذ أعوام ومنها على سبيل المثال الخطايا السبعة لعمرو الليثى..والمسحراتي..وادينى عقلك..والجريئة لإيناس الدغيدى..ناهيك عن كل برامج نايل كوميدى..ألا يوجد به من يريد أن يعمل؟ أو حتى يصحى؟ لن نتحدث عن فساد لا قدر الله فالدكتورة درية شرف من الشرف ولكن نحن نلفت نظرها فقط.أن تراجع خريطة برامج الأخ شكرى..لعل وعسى.. ---------------------------------------------------------------##-متحولون جدد: ظل يتكلم وينحر ويصيح ويصرخ أن الجزيرة قناة ملعونة وصهيونية وتديرها إسرائيل ولابد من وقفها فورا والقبض على طاقمها في القاهرة؟؟ ونسى أننا لم نعرفه إلا من خلالها وأنه كان يتقاضى آلاف الدولارات منها مقابل صياحه وصريخه فيها إلا أنها لم تعد تستضيفه واستبدلته بتلاميذه..بعد أن كان يتحدث بها كل أسبوع....زمن ---------------------------------------------------------------##-سبحان الله: اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اتهم بأبشع التهم والألفاظ الخارجة..ثم حمادة وهيمه والمجرم والقاتل..وأخيرا أهم وزير داخلية في تاريخ مصر المعاصر وفلتة زمانه والمخلص الشريف والوطنى الأول..الله يخرب بيت دا إعلام... ----------------------------------------------------------------##---الإعلان المجرم: لست أدرى من الذي أخرج ووافق وأنتج وأذاع هذا الإعلان المتخلف الذي يقدمه من كنت أظنه فنانا وهو كريم عبد العزيز الذي يظهر وهو يطلق النار ثم يضرب بالخنجر في منظر بشع لا يتحمله الأطفال. كإعلان لشركة محمول...أليس هناك قوانين إعلامية تمنع مشاهد العنف الشديد بل والمقزز..أم أن الفلوس تجب كل شيء حتى الضمير.. ----------------------------------------------------------------##- أحمد عز: أوسم شاب في مصر..لا مانع...لكن ألا تذكر له عملا فنيا واحدا كممثل قوى لا يوجد..شويه استظراف. وحركته وفهلوته..ومحاولة الظهور كابن بلد وأخيرا إعلانات..حاجة تزعل ----------------------------------------------------------------##- دراما رمضان: رغم امتلاء الشاشات بكم مهول من الأعمال الفنية كنت أتمنى أن اكتب عنها إلا أننى بمنتهى الصدق لم ولن أستطيع متابعة أي منها..فشهر رمضان حافل بما هو أهم من المسلسلات وكأنها أهم طقوس رمضان بدلا من الصوم والصلاة ----------------------------------------------------------------##---أم كلثوم: ..وتبقى دائما الست..مهما تغيرت الظروف..مهما انقلبت الحروف..مهما تغيرت الأوطان ومرت بظروف..تجدها دائما صوت الوطن..مهما تعبت القلوب أو حتى مرت بظروف فكل لحظات الحب والحياة والأمل تجدها في هدوء الليل مع أم كلثوم..الله يرحمك ---------------------------------------------------------------- -----------------------------------------------------------------