شهد مقر مطرانية شبين القناطر، تجليس نيافة الأنبا نوفير أسقف الإيبارشية المسام حديثًا، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة والآباء الكهنة وأبناء الكنيسة. تضمن الاحتفال، بعد صلاة العشية، طقس التجليس، وعددًا من الكلمات. شارك في التجليس من أساقفة الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا، والأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البراموس بوادي النطرون، والأنبا أبوللو أسقف سيناء الجنوبية، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس عزبة النخل والمرج، والأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، والأنبا ديسقوروس أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين، والأنبا بيشوي أسقف أسوان، والأنبا إنيانوس أسقف بني مزار والبهنسا، والأنبا إغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى، والأنبا توماس الأسقف العام للشؤون الديرية، والأنبا أرشيليدس الأسقف العام لكنائس تورنتو بكندا. كما حضر اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، واللواء غالب علوان مدير أمن المحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية. فيما عقد مجمع كهنة إيبارشية طهطا وجهينة اجتماعهم الدوري، بمقر المطرانية، بحضور نيافة الأنبا إشعياء مطران الإيبارشية. وألقى نيافته كلمة عن الكاهن بين الرعاية والأبوة، كما تكلم نيافته عن أهم قرارات المجمع المقدس، الذي عقد جلساته في الأسبوع الماضي، وكذلك التوصيات التي أقرها المجمع المقدس. وشهدت أعمال المجمع سيامة عشرة من الآباء الأساقفة الجدد، تلبيةً لاحتياج الإيبارشيات التي خلت كراسيها الأسقفية بنياحة أساقفتها وكذلك القطاعات الرعوية والأديرة سواء بمصر أو بلاد المهجر. وفي الإطار ذاته استمرت فعاليات جلسات اللجان الرئيسية للمجمع المقدس، بالمقر البابوي بالقاهرة، لمدة ثلاثة أيام، حيث جرت مناقشة جدول أعمال كل لجنة والتي وضعها مقررو اللجان، وهذه اللجان هي: الرعاية والخدمة، الأسرة، العلاقات العامة، شؤون الإيبارشيات، الطقوس، الإيمان والتعليم والتشريع، العلاقات المسكونية، الإعلام والمعلومات، الرهبنة والأديرة، شؤون بلاد المهجر، اللجنة الدائمة، إلى جانب لجنة سكرتارية المجمع. بينما عقدت الجلسة العامة الختامية لأعضاء المجمع، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني ومشاركة 120 عضوًا من أعضاء المجمع البالغ عددهم 137 عضوًا. حيث بدأت الجلسة بكلمة لقداسة البابا حملت عنوان "جوانب المسؤولية الأسقفية" والتي بدأ قداسته في نشر الجزء الأول منها في العدد الأخير من مجلة الكرازة. وأقر المجمع مجموعة من القرارات المجمعية والتوصيات من لجانه الرئيسية وذلك بعد عرضها ومناقشاتها بشكل مستفيض خلال الجلسة العامة التي امتدت إلى أربع ساعات، وجاء أبرز ما تم إقراره من قِبَل المجمع المقدس: - الاعتراف بقداسة كلٍ من الراهب يسطس الأنطوني (من دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر)، والقمص بيشوي كامل كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بسبورتنج. - تبادل رفات القديسين لا يتم إلا بوثيقة رسمية معتمدة من الأب المطران أو الأسقف،وبناءًا على طلب رسمي موقع من أحد الآباء المطارنة أو الأساقفة، وبناءًا على طلب رسمي موقع من أحد الآباء (مطران أو أسقف). - تشكيل مجلس التعليم الكنسي ومجلس الأكاديمية اللاهوتية القبطية وتُقدَم الأسماء المقترحة من حملة الدكتوراه والماجستير إلى سكرتارية المجمع.
