يشكو الكثيرون من الصداع الذي يلازمهم طوال نهار رمضان ويتراجع تدريجيا بعد الإفطار، في حين يعاني آخرون من صداع ما بعد الإفطار، مما يسبب لهم الضيق، حتى السحور. يؤكد دكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة أن أسباب صداع الصيام، تختلف عن الصداع الذي يصيب البعض بعد الإفطار، فله عدة أسباب، ومواجهته تكون حسب سببه، فإذا كان السبب في نقص الماء بالجسم فالحل في شرب من 2 إلى 3 لترات ماء يوميا، في الفترة من الإفطار وحتى السحور، وبالنسبة لنقص نسبة السكر بالدم فالحل تناول ملعقتين عسل مع السحور. يضيف دكتور أحمد: أنه أحيانا يكون سبب صداع ما قبل الإفطار نقص بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الزنك ولتجنب ذلك يتم تناول 3 حبات مكسرات مع وجبة السحور مع كوب زبادي، وفي حالة الاشتباه في الإصابة بالأنيميا فالعلاج يكون بتناول ملعقتين من العسل الأسود يوميا. أما من يصابون بالصداع بعد الإفطار، فيشير دكتور أحمد إلى أن سببه هو تناول كميات كبيرة من الأكل دفعة واحدة في وجبة الإفطار مما تؤدي إلى اندفاع كمية كبيرة من الدم إلى جدار المعدة للمساعدة على الهضم والامتصاص ويكون ذلك على حساب كمية الدم التي تصل إلى المخ فتسبب الإحساس بالصداع، والحل في ذلك هو تناول الإفطار على مراحل، فلنبدأ ببعض التمرات، أو القليل من الشوربة الدافئة، ثم نذهب لأداء صلاة المغرب، ثم نعود لتناول الطعام، دون الإكثار.