رد المنشد الديني أمين الدشناوي، على ترويجه لمستريح المواشي مصطفى البنك، ووصفه بصفات الصحابة، قائلًا: "إنه يوم الخميس الأخير من شهر شعبان الماضي تلقيت اتصالًا هاتفيًا من أحد الأشخاص من إسنا يقول لى: هو أنت هتجي بكرة عند فلان- فى إشارة منه إلى مستريح المواشي- فقلت: كيف ودي ليلة معمولة لناس فقراء ومعمولة لله، فرد قائلًا: انتظر عليا دقيقة". وتابع المنشد الديني خلال فيديو نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "فوجئت بالشاب يرسل لي فيديو لمستريح المواشي، وكان عبارة عن لقاء مع أحد المذيعين، وتلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية من المواطنين يخبروني بأن هذا الشخص ساهم في بناء مساجد ويدفع مرتبات شهرية للفقراء وينفق فى سبيل الله، ويقدم الطعام للمحتاجين وغيرهم". وأضاف: "إحدى السيدات حضرت له وأخبرته بأنه تريد زواج ابنتها وعرضت عليه رأس ماشية بثمن 8 آلاف جنيه، فأخذها وأعطاها 100 ألف جنيه، وغيرها من الراويات الأخرى، حتى توجهت إلى الليلة المذكورة وأحييت الليلة، وفوجئت فى اليوم الثاني أن الدنيا مقلوبة عليا، وتقابلت مع الكثير من المواطنين طالبوا مني إرسال العديد من رؤوس الماشية للشخص المذكور"، موضحًا: "أخبرت المواطنين بأنني ليس لى دخل بهذا الشأن". وتابع: "لقيت ناس في اليوم التالي بيعضوا عليا لإرسال عجول ودهب لهذا الشخص، فقلت لهم متدخلونيش في هذه المواضيع". وأوضح: "تلقيت دعوة من هذا الشخص لإحياء ليلة القدر فى منزله، ولكني رفضت الدعوة، وفى يوم العيد تلقيت نفس الدعوة ورفضتها لأني شخص متربي فى حجر مشايخ صالحين من آل البيت، وسمعت منهم أن لله رجالا من الرجال يحرمون بعض الحلال خشية أن يقعوا فى الحرام". النيابة تباشر تحقيقاتها مع معاون مستريح المواشي في أسوان محافظ أسوان: الدولة تدعم ضحايا "مستريح المواشي" بالبصيلية وعن حديثه عن مستريح المواشي، قال: "كيف أشبه شخصا بأحد من الخلفاء الراشدين، فلا يجوز أن أشبه شخصا من عامة الناس بسيدنا أبو بكر أو عمر بن الخطاب"، مؤكدًا: "قررت أسامح كل من أخطأ في شخصي".
