قالت حركة "إخوان بلا عنف"، على صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم الإثنين: "إخوان بلا عنف تتعرض لحرب شرسة من قيادات مكتب الإرشاد". وتابعت: "ردا على المحاولات الرخيصة التي يقودها بعض القيادات بجماعتنا، والذين يتصورون أن تشويه حركة إخوان بلا عنف سوف يؤدي إلى القضاء على الصوت الإصلاحي المعتدل الذي خرج مطالبا بإجراء انتخابات داخل مكتب الإرشاد". وأضافت: "ولقد قاد تلك الحملة أحد أبناء قيادات مكتب الإرشاد والذي يتبوأ منصب رئيس اللجان الإلكترونية للجماعة موجهين لنا بعض الاتهامات الزائفة للقضاء على ثورة شباب الجماعة وعلي وجه الخصوص ما قامت به الحركة مؤخرا من القيام بالعديد من الفاعليات، التي كان لها أكبر الأثر في انسحاب المئات من اعتصام الجماعة برابعة العدوية وميدان النهضة". وقالت: "كما أنه لم يتم إنشاء الحركة إلا تحقيقا للإصلاح الداخلي ببيتنا جماعة الإخوان، التي نتشرف بالانتماء لها، إلا أننا نشجب تلك التصريحات الصادرة من بعض القيادات التي تعلم أن هناك عددا كبيرا من شباب الجماعة يرفضون تلك السياسات التي لها أكبر الأثر في خروج قطاع عريض من شباب الجماعة من تلك الأحداث المؤسفة أمام دار الحرس الجمهوري وغير ذلك من الفاعليات، فتارة يتم توجيه الاتهام لنا بأننا تابعون لأمن الدولة ونرغب في شق صف الجماعة، على الرغم من تأكيدنا المستمر أننا جزء لا يتجزأ من الجماعة، وتارة يتم تصوير الأمر بأن الحركة تسعى إلى تجميل صورة الجماعة". وأوضحت: "الحركة توجه الدعوة إلى التنظيم الدولي للجماعة لاتخاذ إجراءات للحفاظ على كيان الجماعة من ممارسات تلك القيادات، مع التأكيد على اتخاذ إجراءات تصعيدية من شأنها الضغط على قيادات الجماعة لتقديم استقالتها اعترافا بما اقترفته أيديهم من الدماء بشأن تلك الممارسات، ومن هذه الإجراءات دعوة المناطق والشعب التابعة للجماعة لعقد مؤتمر عام لطرح الثقة من فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع وقيادات الجماعة، واختيار عناصر إصلاحية تؤمن بالحوار وتعاليم الإسلام السمحة مع رفع نتائج هذا المؤتمر إلى التنظيم الدولي للجماعة للمطالبة باعتماد قرارات المؤتمر". وتابعت: "وتؤكد الحركة مجددا أنها سوف تتعرض في الأيام المقبلة إلى حرب شرسة من قبل قيادات الجماعة لتشويه الوجه الإصلاحي الوسطي المعتدل لجماعة الإخوان المسلمين، حتى يتصدر الصوت المحافظ داخل الجماعة للمشهد مرة أخرى وإعطاء الغطاء الشرعي لأعمال العنف". وأشارت الحركة إلى أن: " تلك الإدعاءات الزائفة لن ترهبنا ولن تثنينا في المضي قدما في سحب الثقة من مكتب الإرشاد والقيادات المتورطة في أحداث العنف الأخيرة.. حركة إخوان بلا عنف.... نضال للنهاية".
