رغم الشهرة والأضواء التي يحظى بها النجوم فإن هناك بعض الفنانين الذين قد يتعرضون إلى أزمات فنية أو شخصية تتسبب في ابتعادهم عن تلك الأضواء ليجدوا أنفسهم في طيات النسيان، حتى يغيب عنهم زملاؤهم بالسؤال. ومثلما قالت الفنانة حورية فرغلي من قبل إنه بعد أن تعرضت لأزمة مرضية وابتعدت عن الأضواء وجدت نفسها بمفردها داخل شقتها بمنطقة الزمالك، ولم يعد أحد يتواصل معها حتى عن طريق الهاتف المحمول.
وخرجت مؤخرًا الفنانة نجوى فؤاد والتي أكدت في تصريحات صحفية أنها تجلس بمنزلها منذ أكثر من سبع سنوات، وتعاني من قلة العمل، ولم يعد أحد يسأل عنها حتى أصبحت منسية.
وليست نجوى فؤاد فقط التي تعاني من تلك الأزمة، بل سبقها الفنان يوسف فوزي الذي تعرض إلى مرض الشلل الرعاش والذي اضطر بسببه إلى الابتعاد عن الساحة الفنية، ولم يعد يهتم أحد من الوسط الفني بالسؤال عنه.
ويعاني الفنان عادل الفار أيضًا من تلك الأزمة حيث وجد نفسه قد انحصرت عنه الأضواء وابتعد عنه النجوم بالرغم من أنه كان لديه الكثير من العلاقات داخل الوسط الفني، ولم يهتم بالسؤال عنه سوى الفنان ياسر جلال فقط.
وعلى الرغم من نجومية الفنان لطفي لبيب إلا أنه بعد أن تعرض لأزمته المرضية الأخيرة وأصيب بالشلل النصفي فيعاني أيضا من انصراف الوسط الفني عنه وابتعاد النجوم.
وعانت الفنانة عايدة عبد العزيز من تلك التجاهل لسنوات طويلة بعد رحيل زوجها الفنان أحمد عبد الحليم، حيث رحلت عن عالمنا في صمت شديد دون أن يشعر بها أحد، لأنه لم يكن أحد من داخل الوسط الفني على اتصال بها حتى وفاتها منذ عدة أسابيع.
