هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلفه جو بايدن بسبب تعامله مع أزمة أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه "يزحف على ركبتيه، ويتوسل" دولًا أخرى من أجل النفط بعد تخليه عن الطاقة الروسية. وقال ترامب، خلال تجمع حاشد في ولاية كارولينا الجنوبية أمس الأول السبت: "جو بايدن هو رئيس الدولة الأكثر ثراء بالطاقة على هذا الكوكب، لكن بسبب الهستيريا المناخية لحزبه.. أوقف بايدن إنتاج النفط والغاز الطبيعي الأمريكي". President Trump: "And now Biden is crawling around the globe on his knees، begging and pleading for mercy from Saudi Arabia، Iran، and Venezuela." #Trump #TrumpRally #BidenIsADisgrace pic.twitter.com/7Ace5hxU5g — The Republican Boxer (@republicanboxer) March 13، 2022 يتوسل الرحمة وتابع: "والآن بايدن يزحف حول العالم راكعا على ركبتيه، ويتوسل الرحمة من السعودية وإيران وفنزويلا". وقال ترامب: "لا أحد بهذا الغباء"، معلقا على توجه بايدن إلى دول أخرى بحثا عن النفط بدلا من استغلال الموارد الطبيعية على الأراضي الأمريكية. وأضاف ترامب أن بايدن بتحركه هذا "يبيع أيضا الشعب الشجاع في كوبا وفنزويلا، يتذلل تحت أقدام نظام مادورو الغني بالنفط والوحشي". وقال: "العالم كله يضحك على الولاياتالمتحدة"، معتبرا أن أمريكا لن تكون قادرة على إنهاء اعتمادها على النفط الروسي قبل أن تلتزم ب "إنهاء حرب بايدن السخيفة على الطاقة الأمريكية". أسلحة ومساعدات عسكرية ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنح أوكرانيا أسلحة ومساعدات عسكرية تقدر بقيمة 200 مليون دولار، وذلك لدعم كييف في مواجهة موسكو. البيت الأبيض وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي أصدر قرارا لوزير الخارجية أنتوني بلينكن يقضي بمنح أوكرانيا المساعدات العسكرية بقيمة 200 مليون دولار إضافية لتبلغ بذلك قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لكييف مبلغ 1.2 مليار دولار منذ العام الماضي. وجاءت حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة بعد أيام من موافقة الكونجرس على مساعدات إضافية عاجلة بقيمة 13.6 مليار دولار لكييف. وتأتي حزمة المساعدات ضمن برنامج أمريكي ضخم للحكومة الامريكية يقدر ب1.5 تريليون دولار. بايدن وماكرون يؤكدان على ضرورة محاسبة روسيا بأمر بايدن.. منح أوكرانيا أسلحة ب200 مليون دولار وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع أمرًا تنفيذيًّا بحظر بيع أو توريد الأوراق النقدية من أمريكالروسيا في اطار حملة حظر الاقتصاد الروسي على خلفية الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.