أكد الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه يتابع سير العمل بالمشروعات الجارية بوزارة الآثار، لافتا إلى أن ما تشهده البلاد من أحداث لم يؤثر على حركة العمل في مختلف المشروعات الجارية، وفي مقدمتها مشروع المتحف الكبير والمتحف القومى للحضارة بالفسطاط. وأشار أمين في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لدفع العمل بتلك المشروعات للانتهاء منها في المواعيد المحددة، فمن المقرر افتتاح المتحف الكبير في أغسطس 2015 يتبعه متحف الحضارة، وذلك في إطار فتح مزارات أثرية جديدة لدفع الحركة السياحية الوافدة لمصر. ومن جانبه، قال الدكتور الحسين عبد البصير، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن العمل بالمرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف جارٍ العمل بها، وفقا للجدول الزمني المحدد، لافتا إلى أنه بدأ ظهور ملامح الإنشاءات الجارية في تلك المرحلة والمتمثلة في إنشاء القاعات المتحفية والمكتبة والمباني الإدارية. وأكد "عبد البصير" أن مركز ترميم الآثار بالمتحف يعمل بكامل طاقته في ترميم المجموعات الأثرية التي تم نقلها إليه والجاري ترميمها تمهيدا لإدخالها ضمن سيناريو العرض المتحفي بالمتحف، وفى مقدمتها مجموعة "توت عنخ آمون"، ومجموعة الملك سنفرو، وأخيرا القطع الخشبية المكتشفة "بابي رواش"، والتي تمثل المراكب الجنائزية في عهد الملك دن أحد ملوك الأسرة الأولى الفرعونية. ومن جانبه أوضح اللواء محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، أنه من بين المشروعات الجارية مشروع تأمين المواقع الأثرية في مدينة الأقصر، كما يجري العمل بأساسات الحوائط الداعمة لمتحف الموزايك بالإسكندرية بعد توقف العمل به في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأضاف "الشيخة" أن الوزارة نجحت في تدبير التمويل اللازم لدفع عجلة العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة الهرم الأثرية والممثلة في إنشاء مركز الزوار وتطوير المنطقة الإدارية والبوابة الرئيسية من طريق الفيوم، كما تم الانتهاء من مشروع ترميم مسجد عامر بقرية ديبي برشيد تمهيدا إلى افتتاحه في القريب العاجل.
