لليوم الثالث على التوالي احتشد العاملون في مبنى ماسبيرو مطالبين بحقوقهم المالية المتأخرة من علاوات وتأخر الترقيات والتسويات منذ سنوات، وكذلك تأخر الصرف في مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش. احتشاد موظفي ماسبيرو واحتشد الموظفون بإعداد كبيرة في بهو المبنى العتيق مرددين الهتافات التي تطالب بحقوقهم رغم وجود كميات كبيرة من المياه في أرضية المكان الذي شهد احتجاجات العاملين منذ يومان. وفي سياق متصل جاءت تجمعات العاملين في أعقاب قرار حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام تطبيق بصمة الحضور والانصراف على جميع العاملين بواقع 35 ساعة للإداريين و20 ساعة حضور فعلى للبرامجيين بجميع القطاعات. هتافات عاملي ماسبيرو وتعالت أصوات العاملين بالهتافات داخل المبنى حيث يرون أن تلك القرارات بها نوعا من التضييق عليهم ولاتتناسب وطبيعة العمل الإعلامي حيث يحضر الموظفون لأداء البرامج الخاصة بهم وفق آليات معمول بها منذ سنوات طويلة لاسيما وأنهم يعتبرون العمل الإعلامي ذات طبيعة خاصة وفي ظل عدم حصولهم على حقوقهم المتأخرة لدى الهيئة من علاوات منذ سنوات وكذلك تعثر صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين على المعاشات في ماسبيرو بالإضافة إلى عدم جاهزية المبنى من ناحية البنية التحتية لاستقبال كل تلك الأعداد من الموظفين وكذلك عدم مراعاة حسين زين تنامي فيروس كورونا بكل متحوراته حاليا في اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، وذلك حسب حديث العديد من الموظفين لفيتو. وفي السياق ذاته كانت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين قد أقرت تطبيق بصمة الحضور والانصراف على جميع العاملين في القطاعات المختلفة معتبرة في ذلك أنه بداية وضع ضوابط للانضباط في العمل وتنفيذ لوائح الهيئة وسط أزمة مالية طاحنة تعاني منها الهيئة وتسببت في تأخر صرف حقوق أبناء القطاعات من علاوات منذ سنوات وكذلك تأخر الصرف لمكافأة نهاية الخدمة للمعاشات ما اعتبره العاملون تعنت من الإدارة ضدهم في ذلك التوقيت.
