تعقد صباح غد جبهة التمرد في جماعة الإخوان الإرهابية مؤتمرًا صحفيًّا داخل أحد الفنادق الكبرى بمدينة إسطنبول التركية لإعلان عزل القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، والإفصاح عن الإجراءات الجديدة التي ستحكم الإخوان خلال المرحلة المقبلة. مجموعة المفصولين بحسب أسامة جاويش الإعلامي بقناة الحوار الموالية للمرشد، المؤتمر سيضم مجموعة ال 6 المفصولين من الجماعة بجانب محمود حسين، الأمين العام السابق، والذي سيتم إعلانه قائمًا بأعمال المرشد خلفًا لمنير الذي سيعود إلى مهامه القديمة خارج القطر المصري من مدينة لندن البريطانية.
كان عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، والقيادي بالجماعة أكد أن الصراع الدائر في التنظيم بين جبهتي القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، والأمين العام السابق للجماعة محمود حسين قد يحسم خلال الفترة القليلة القادمة. لماذا ترفض تونس إعادة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى انقلاب متبادل ومصير غامض.. مستقبل الإخوان في مهب الريح وأوضح تليمة أن الإجابة في صراع الإخوان حاليا يعتمد بشكل كبير جدًّا على ثقل الفريقين في إسطنبول، فالصراع لا يحسمه حساب على الفيسبوك، أو صفحة على الإنترنت، أو الأكثر حضورا في الإعلام، والمؤيدين على مستوى الصف الإخواني.
وأضاف: امتلاك محمود حسين ومجموعته لحساب أو موقع، لن يحسم لهم معركتهم، بل يحسم لأي طرف من الطرفين إخوان إسطنبول بكل مكوناتها ومؤسساتها، مردفا: إسطنبول الآن هي رأس الحربة في كل أداء الإخوان، فمنذ خروج القيادات من قطر وإغلاق دول كالسودان أمام الإخوان، وبقية الدول الأخرى تضيق بشدة على الجماعة، وتركيا هي مركز الثقل لكل القيادات والأفراد والمؤسسات الإخوانية.
وتابع: المؤشرات تقول أن معظم إسطنبول ضد ما قام به محمود حسين لسنوات طويلة، لافتا إلى أنهم كانوا يرفضون معارضته من باب سنه لكن صارت لديهم قناعة بأنه سبب كبير في تعطيل كل شيء لحساب مصالحه الضيقة، والفئة الموالية له.
قوة إسطنبول واستطرد: سوف تنبئ الأيام المقبلة عن كم التأييد من عدمه لإجراءات القائم بأعمال المرشد، سواء على المستوى التنظيمي والجماعي، على حد قوله.
وتسيطر جبهة التمرد على المنصات الرسمية الإعلامية للجماعة، وعلى فضائية وطن الناطقة باسمها، كما أصدروا بيانا يؤكد حصولهم على قرار من مجلس شورى الإخوان بأغلبية أعضائه بعزل منير.