وصل منذ قليل، جثمان السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، تمهيدا لتشييعه بحضور كبار مسئولي الدولة، وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية والأجنبية، تنفيذا لوصيتها بدفنها بجوار زوجها الرئيس الراحل أنور السادات الذي دفن بمقابر الجندي المجهول في أكتوبر 1981. وغيب الموت اليوم الجمعة، السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورفيقة مشواره في مسيرة الحرب والسلام، عن عمر يناهز 88 عاما، إثر تدهور حالتها الصحية داخل المركز الطبي العالمي. اظهار ألبوم وجيهان السادات، مصرية لأم إنجليزية، تلقت تعليما عربيا في جامعة القاهرة، إذ تخصصت في الأدب العربي، ومن بعدها حصلت ماجستير في الأدب المقارن، من جامعة القاهرة أيضا عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، بجامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، ومن بعدها حاضرت في أكبر الجامعات الأمريكية والأوروبية. وتقلدت «السادات» العديد من الأوسمة المحلية والدولية، كان أخرها وسام الكمال، الذي منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لها صباح اليوم صباح اليوم وإطلاق اسمها على محور الفردوس. ولقبها المصريون «بأم الأبطال» و«سيدة مصر الأولى»، كما لقبوها ب «المرأة الحديدية»، كان لها الفضل في تعديل قانون الأحوال الشخصية لضمان حقوق الأسرة المصرية، وكانت وراء تعيين عائشة راتب كأول سفيرة مصرية، كما أنها لعبت دورا بارزا في تعظيم الدور الاجتماعي للمرأة، وأنشأت وترأست العديد من الجمعيات الخيرية، منها جمعية الوفاء والأمل لرعاية متحدي الإعاقة وتأهيلهم للانخراط في المجتمع وداخل كل المجالات. ونعى الفقيدة رؤساء وملوك المنطقة العربية، في مقدمتها رئاسة الجمهورية، والرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، والكنيسة المصرية، ودار الإفتاء المصرية، والمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والكنيسة الإنجيلية، والمجلس القومي للمرأة، وقالت عنها سي إن إن " أشهر زوجات رؤساء مصر.
