وصل إلى معبر رفح البري مساء اليوم الجمعة، وفد من مجموعة أحزاب مصرية لإعلان التضامن مع قطاع غزة وتقديم كميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية والمساعدات الإنسانية باسم الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وترأس الوفد النائب أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، ويضم 79 نائبًا برلمانيًا ما بين مجلسي النواب والشيوخ المصريين، بالإضافة إلى 80 شاحنة من المواد الغذائية والطبية والمساعدات الإنسانية لتقديمها إلى الشعب الفلسطيني طبقا لتوجيهات القيادة السياسية. واستقبل الوفد الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، ويسري جاسر أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بشمال سيناء ونواب المحافظة لمجلسي النواب والشيوخ. وكان وصل الى منفذ رفح البري 7 من الجرحى الفلسطينيين قادمين من قطاع غزة وجاري نقلهم إلى مستشفى العريش العام. وأعلنت المصادر الطبية بمنفذ رفح البري عن وصول كل من نغم إسماعيل محمود 16 عاما، عليان منير إبراهيم، سائد تيسير عطية، تامر عبدالله حمد، فيصل احمد محمد، مهند تيسير مهند، محمد خالد إبراهيم وجاري نقلهم الى مستشفى العريش لتلقي العلاج. يذكر أن مصر استقبلت حتى الآن 19 مصابا من الفلسطينيين قادمين من قطاع غزة عبر معبر رفح البري، حيث قامت الفرق الطبية المتواجدة بمعبر رفح بالكشف عليهم ونقلهم المستشفيات المختلفة. يذكر أن الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء زار الجرحى والمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، والذين يتلقون العلاج حاليا بمستشفى العريش العام. وأكد المحافظ استعدادات المحافظة للتعامل مع أزمة قطاع غزة منذ بداية العدوان الاسرائيلى، حيث كانت توجيهات القيادة السياسية ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية بتوفير كافة المساعدات والإمكانات اللازمة لاستقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية. وأعلن المحافظ عن قيام وزارة الصحة بتجهيز 3 مستشفيات (العريش والشيخ زويد وبئر العبد) لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى، وتزويدها ب 46 طبيبا من الأخصائيين في جراحات الطوارئ من الرعاية العاجلة بوزارة الصحة و13 ممرضا من المؤهلين للتعامل مع حالات الطوارئ، وذلك بخلاف الأطقم الطبية الموجودة بالمحافظة، كما تم استكمال الأدوات والأجهزة الطبية والأوكسيجين وأكياس الدم. وأشار إلى قيام هيئة الإسعاف المصرية بتجهيز 50 سيارة (20 سيارة من شمال سيناء، و30 سيارة من المحافظات المجاورة)، إلى جانب 50 سيارة أخرى بصفة احتياطية لتكون جاهزة في حالة الاحتياج اليها مزودة بالأطباء والمسعفين والسائقين والأجهزة الطبية وغيرها. كما أعدت هيئة الإسعاف المصرية غرفة عمليات لتتولى متابعة دخول المصابين ونقلهم وتوزيعهم على المستشفيات داخل المحافظة، وإخلائهم من المحافظة إلى المستشفيات الأخرى خارج المحافظة (إذا لزم الأمر).
