سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرب النفسية سلاح الإخوان لإفشال ثورة الشعب.. مخيمر: تستهدف البسطاء.. العيسوى: تعكس إحساس الجماعة بالضعف بعد تخلى السلفيين عنهم.. صباحى: ميليشيات الإخوان مجرد فزاعة
يواجه الإخوان تظاهرات الشعب المصرى بالحرب النفسية، حيث تقوم اللجان الإلكترونية للإخوان بزعم أن سقوط الإخوان يعني سقوط مصر، وأنهم لن يسمحوا بإسقاط الرئيس حتى إذا ضحوا بأنفسهم في سبيله، ونشرت صفحة "إحنا شباب الإخوان اعرفنا صح" عبارات "مرسي أو الشهادة" "مكملين سبع سنين رغم أنف الحاقدين"،"الشرعية خط أحمر"، "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، وهو ما يراه علماء النفس أن الهدف من هذه الحرب إخافة المصريين وأن هناك قوة رادعة لثورتهم. وفى هذا السياق يؤكد أستاذ علم النفس الدكتور"عماد مخيمر" أن الحرب النفسية التي يتبعها الإخوان هي حرب بدون سلاح تقوم على تهديد الآخر وإرهابه، مبينا أن الهدف منها وإيصال رسالة للطرف الآخر بإمكانية ردعه. وعلق "مخيمر" على استخدام الشعارات الدينية قائلا: "هذه الشعارات تخاطب الضمير، لأن الشعب المصري شعب متدين منذ القدم، لافتا إلى أنها تستهدف البسطاء الذين لا يعملون العقل وينجرفون وراء شعار الدين؛ بسبب أنهم لا يستطيعون التحقق من مصداقية المعلومات، كما أنهم يأخذون الفكرة كإطار مرجعي. وأضافت أستاذة علم النفس الدكتورة "هبة العيسوي" "الحرب النفسية هي السلاح الأخير للإخوان أمام الحشد الذي بدأ منذ أول الأمس، مبينة أن الإخوان قد حدثت لهم هزة نفسية وخلل؛ مما دفعهم لاستخدام كافة الطرق من أجل بقائهم بعد إحساسهم أن السلطة تبتعد عنهم أسرع مما كانوا يتخيلوا. وأفادت أن التهديد بالعنف يعد نوعا من قلة الحيلة، موضحة أن ذلك يعكس نوعا من الإحساس بالضعف لدى الإخوان، مضيفة أن ذلك لن يرهب الشعب المصري بل سينعكس بالسلب على الجماعة. وقللت من تأثير الشعارات الدينية التي يستخدمها الإخوان للتقليل من عزيمة المعارضين، مبينة أن الشعب قد كشف الغطاء الديني للإخوان، خاصة وأن التيار الديني السلفي قد تخلى عن تأييدهم. وفيما يخص شعارات التخويف قالت منظمة العدل والتنمية في بيان لها "إن جماعة الإخوان ما زالت تتبع الحرب النفسية لإرهاب الثوار وتخويف الشعب المصري وإبعاده عن المشاركة في ثورة 30 يونيو من خلال الترويج عبر وسائل إعلامية بوجود ميليشيات إخوانية مسلحة، لا يستطيع الشعب مقاومتها أو الوقوف بوجهها أو الاستعانة بحركة حماس وكتائب القسام. وكان حمدين صباحي القيادي بجبهة الإنقاذ قد أكد أن التهديدات باستخدام العنف ضد المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين والموالين لها ليست إلا مجرد فزاعة أو ما وصفها ب"التهويش" لتخويف الناس ومنعهم من الخروج للتظاهر في هذا اليوم، أو إلصاق أي عنف يحدث من جانبهم بالمتظاهرين وذلك خلال استقباله السفير البريطاني بمقر التيار الشعبي منذ عدة أيام.