وصف الشيخ يوسف البدرى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ردود الأفعال على خطبة الشيخ محمد العريفى اليوم قائلا: "الشيخ البعيد سره باتع"، موضحًا أن هذا الخطاب لو جاء من أحد الشيوخ المصريين لما لاقى نفس هذا الاستحسان.. وقال البدرى فى تصريح ل"فيتو" التالف بين القلوب نعمة وهبة من الله، ومحال أن يأتى التالف من غير الله سبحانة وتعالى، وعلى هذا خطب الشيخ العريفى عن مصر ومكانتها فدخل قلوب الملايين، لافتًا إلى أن ردود الأفعال الواسعة النطاق على خطبته، جاءت على أساس أنه داعية سعودى محايد فى حديثه عن المشهد السياسى فى مصر. واستنكر الشيخ البدرى، الدعوات التى يتبادلها الشباب على مواقع الفيس بوك، من ضرورة النزول يوم 25 يناير المقبل بالسلاح، من أجل استنفار الناس ورفض الشرعية ومن جاء بأغلبية الصندوق الانتخابى، محاولين إسقاط النظام وإسقاط الرئيس محمد مرسى. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: لا أظن أن دعاة النزول يوم 25 يناير، سمعوا خطبة الشيخ العريفى أو فهموها. ودعا البدرى أن يؤلف الله بين قلوب المصريين جميعًا، ويضم الفرقاء تحت راية الإسلام.